تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
تراجعت أسعار النفط الخام بشدة اليوم الجمعة، مما زاد من الخسائر المسجلة من جلسة التداول الأخيرة، وسط مخاوف متزايدة من أن تجدد عمليات الإغلاق وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، يضعف الطلب مرة أخرى على الطاقة.
وانخفض خام برنت بنسبة 2.03% إلى 41.49 دولار للبرميل، وذلك بعد خسارة مماثلة أيضًا أمس، كما انخفض النفط الأمريكي بنسبة 2.35% إلى 38.69 دولار للبرميل في جلسة التداول الأخيرة.
ويبدو أن خام برنت يتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي بنحو 2%، بينما يتجه خام غرب تكساس لتسجيل انخفضا بأكثر من 3%.
لا يزال كوفيد-19 هو العامل الرئيسي في انخفاض أسعار النفط، كما يبدو أنه سيستمر في كونه العامل الرئيسي المحدد لإنتاج الطاقة، حيث تعود بعض الدول إلى حالة الإغلاق مرة أخرى بعد ارتفاع الإصابات وظهور الموجة الثانية، وهو ما يؤدي إلى ضعف الطلب.
ويخشى الاقتصاديون أن مع انخفاض الطلب على سلع وخدمات معينة، فإن سلوك المستهلك سيتغير على المدى القصير والمتوسط وهو ما بدوره ما له تأثيره على قيادة المعايير الاقتصادية العالمية على الطلب على الطاقة.
وبالإضافة إلى ذلك، كان العديد من محللي الطاقة يتوقعون أن ترتد الاقتصادات العالمية والطلب على الطاقة مرة أخرى، لكن الارتفاع الحالي في الحالات اليومية حول أجزاء كثيرة من العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، وهي أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للنفط الخام، عزز المخاوف بين تجار النفط وأصحاب المصلحة في الطاقة بشأن وتيرة أي انتعاش اقتصادي.
ويعد انهيار أسعار النفط من أكثر قصص الاقتصاد العالمي إثارة في عام 2020، فبسبب تداعيات فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وتعنت بعض الدول ورفضها تعميق تخفيضات الإنتاج أوائل هذا العام، وصل برميل الذهب الأسود إلى أدنى سعر له منذ 30 عامًا.
وقال ديفيد فايف، كبير الاقتصاديين في وكالة تسعير النفط أرغوس Argus، في حوار مع موقع The Corner الاقتصادي إنه منذ اكتشاف النفط الصخري الأمريكي تمكنت الولايات المتحدة من أن تصبح أكبر منتجًا للنفط فيما عُد تغيرًا جيوسياسيًا من الدرجة الأولى، لكن مع الأسعار الجديدة وارتفاع الديون وإفلاس الشركات يبدو واضحًا أن عصر هذه الطفرة يشهد أيامه الأخيرة.
وأضاف: انخفاض الأسعار له نتائج كارثية أيضًا على فنزويلا، وسبب ضربة اقتصادية هائلة لدول مثل إيران والعراق.
وقال موقع fx empire إنه من الناحية الاقتصادية، فإن تأثير كوفيد-19 لم يظهر بعد؛ وسيبدأ في الظهور بعد انتهاء الربع الثالث من العام أي في أكتوبر؛ ذلك أن حزم التحفيز الخاصة بالبنوك المركزية العالمية ستتضاءل، وأن أسواق الطاقة على قدم هشة، كما أن هناك تحذيرات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من أن الانتعاش لا يزال غير مؤكد، وهنا تظهر الحاجة إلى وجود استراتيجيات اقتصادية مبتكرة فورية لإنقاذ الاقتصاد العالمي الهش من الوقوع في الهاوية.