زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر فيجي إحباط تهريب 135 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان القتل تعزيرًا لـ مواطن مدان بتهريب الحشيش المخدر للمملكة وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية
أوضح إبراهيم الزير، استشاري طب الأسرة، أن الأشعة فوق البنفسجية هي أشعة غير مرئية تنتج من الشمس تتكون من ثلاثة أنواع أ، ب، ج، وتعتبر أشعة ج هي من أخطر الأنواع، لكن لحسن الحظ يقوم الأوزون بحجبها ولا تصل إلى الأرض فتظل الأشعة أ، ب.
وتعتبر الأشعة أ أضعف من الأشعة” ب”، لكن كليهما يسببان إصابات أو كلاهما مضر للأشخاص والأطفال سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كما أن الأشعة الفوق البنفسجية لها أيضًا أضرار لا قدر الله ولها بعض المنافع.
وقال د. إبراهيم الزير في تصريحات لـ”المواطن“: إن من منافع الشمس أنها مهمة للنباتات، وتعتبر مصدر تنشيط عمليات كيمائية، وأيضًا نافعة للحشرات والطيور وهي مصدر للرؤية لهم، وتستخدم استخدامًا طبيًّا في تعقيم بعض الأدوات الجراحية.
وأيضًا من فوائدها الطبية أنها تساعد الجسم على إنتاج فيتامين د بالتعرض لأشعة الشمس، وتستخدم في التكنولوجيا لصناعة الدواعي الإلكترونية، وتستخدم أيضًا في دراسة مستويات الطاقة، ويستخدمها علماء الفلك، ولها الكثير من الاستخدامات والفوائد.
وذكر الزير أن من أضرار أشعة الشمس الفوق البنفسجية أنها تأتي بشكل مباشر على الجلد، وعلى العين، وعلى الجهاز المناعي، ومن ضررها على العين احتمالية زيادة الإصابة بالماء الأبيض، وتكون الزوائد الحمية على العين، وزيادة حساسية العين، وملتحمة العين، وزيادة جفاف العين، وهذه كلها أضرار أشعة الشمس الفوق البنفسجية على العين.
أما أضرارها على الجلد فهي تسبب اسمرار الجلد بسبب أن الأشعة تحفز خلايا الميلانين على إنتاج المادة الصبغية بشكل أكبر؛ فيحدث الاسمرار بالجلد، وهو السبب الرئيسي لسرطانات الجلد، وخصوصًا ما يسمى في الميلانوما ويؤثر على البشرة الفاتحة أكثر من البشرة السمراء، وكما أنه يسبب شيخوخة الجلد لكثرة التعرض لأشعة الشمس، ويفقد مادة الكولاجين، والكولاجين هو العامل المسبب لنضارة البشرة والجلد، والمعنى أنها قد تسبب شيخوخة للجلد وعدم النضارة، كما أن التعرض لأشعة الشمس مباشرة قد يسبب حروقًا مباشرة، وخاصة للأشخاص أصحاب البشرة الفاتحة، كذلك تضعف المناعة.
وأوضح الزير بأنه تزداد مخاطر الأشعة الفوق البنفسجية في أماكن العمل المفتوحة المعرضة لشمس، وأشعة الشمس تقريبًا تزيد أكثر في بداية شهر مايو إلى شهر أغسطس، والجميل أن هذا الأشهر قد تصادف إجازة آخر العام أو إجازة الصيف للأطفال وطلاب المدارس ويكون تعرضهم لأشعة الشمس أقل وأخف.
وأضاف الزير أنه كلما طالت مدة البقاء والتعرض لأشعة الشمس في النهار كلما زادت المخاطر ما بين الساعة العاشرة صباحًا إلى الرابعة مساء تزيد في المخاطر، وفي حال كان الجو غائمًا أو يميل الجو إلى البرودة وهذا لا يعني عدم وجود الأشعة فوق البنفسجية، وأيضًا الملابس الخفيفة يزداد فيها فرصة التعرض لمخاطر أشعة الشمس الفوق البنفسجية، وأيضًا الأماكن المرتفعة كالجبال تزاد فيها مخاطر التعرض لأشعة الشمس الفوق البنفسجية، وكذلك الأماكن التي يوجد فيها الثلوج والماء والرمال والخرسانات تزيد من عكس أشعة الشمس الفوق البنفسجية.
وشدد الزير على أن من أهم ما ننصح به الأشخاص هو ارتداء الملابس الوقائية مثل القبعة والنظارات الشمسية وغيرها مع الحرص على عدم التعرض لي أشعة الشمس الفوق البنفسجية بشكل مباشر، أما في حال اضطر للتعرض لأشعة الشمس يحافظ على ارتداء الملابس الوقائية والبحث عن الظل واستخدام الدهانات الواقية وواقي الشمس، ودائمًا نحرص على أن يكون معامل الحماية فيها يزيد على ٣٠ وكل ساعتين عند ممارسة الرياضة أو العمل أو التواجد في أماكن مفتوحة يحبذ أن يكرر استخدامه.
كما يُنصح بعدم النظر إلى قرص الشمس مباشرة؛ وذلك لحماية العين من أشعة الشمس دائمًا، كما ينصح بالإكثار من السوائل وتعويض الجسم من السوائل المفقودة.