طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اكتشف باحثون من مختبر موناستيريوم في مونستر، مادة كيميائية آمنة على فروة الرأس تحفز بصيلات الشعر، وتساعد على نمو الشعر وتمنع تساقطه.
وأظهرت دراسة للباحثين، بأن مادة “الصندل” الكيمائية التي تشبه رائحتها خشب الصندل، قادرة على تحفيز نمو شعر البشر.
وتعليقًا على ذلك يقول استشاري زراعة الشعر هاشم أيمن لـ”المواطن“: من وجهة نظري ربما تكون مؤشرات الدراسة الجديدة صحيحة حول فوائد مادة الصندل، إذ سبق أن أجريت دراسة قبل عامين عندما استخدم فريق من الباحثين من أكثر من دولة عطرًا مصنوعًا من خشب الصندل الصناعي لتحفيز نمو بصيلات الشعر البشري، وأوضحوا أن البصيلات بها مستقبل جيني لهذا العطر وكأنها تستطيع شمه، وأكدوا في دراستهم أنه من الممكن الاعتماد على هذا الوسيط الكيميائي ليكون بداية لتطوير وسيلة ضد تساقط الشعر.
وأكد الدكتور هاشم، أنه تبين من خلال الدراسة أن عطر خشب الصندل يطيل فترة نمو الشعر من خلال تقليل موت الخلايا الكيراتينية- التي تمثل نحو 90% من جلد الإنسان- والموجودة في بصيلات الشعر وتحفيز إنتاج عامل النمو في الطبقة الخارجية لبصيلات الشعر، وعندما أضاف الباحثون مادة تحجب هذا المستقبل توقفت ردود الفعل هذه، واستنتج الباحثون من ذلك أن الإشارات التي تصل للبصيلات عبر مستقبل (OR2AT4) للرائحة ضرورية للإبقاء على بصيلات الشعر في مرحلة النمو ومنع تدهورها.
وأوضح باحثون من مختبر موناستيريوم في مونستر، بأن مادة “الصندل” تستخدم غالبًا في العطور والشموع المختلفة، ووفقًا للخبراء يمكنها أن تساعد في تعزيز وتحفيز نمو الشعر، كما أظهرت الدراسات أن تعريض خلايا جلد الإنسان لرائحة خشب الصندل الاصطناعية يمكن أن يساعد في الحد من تساقط الشعر.
وحلل الباحثون أنسجة من رؤوس متبرعين تتراوح أعمارهم بين 38 و69 عامًا، وبعد ستة أيام من تعريضها لرائحة الصندل، بدأت مستويات الكيراتين بها في الزيادة.
ويعزو العلماء ذلك إلى حجب هذه المادة الجينات التي تسبب موت الخلايا الكيراتينية في عملية تعرف باسم موت الخلايا المبرمج.
يذكر أن العلماء نشروا نتائج دراستهم في مجلة “نيتشر كوميونيكشنز” الطبية، ومن المتوقع أن تستمر الدراسات ونقلها إلى المراحل العملية بعد اعتماد نتائجها بشكل نهائي.