مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في فروع شركة معادن
بعد التنظيم الجديد لأداء فريضة الحج خلال جائحة كورونا لحجاج الداخل، نصح استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور خالد عطوة، الراغبين في أداء الشعيرة من حجاج الداخل الحرص على أهمية الالتزام بأخذ لقاح الحمى المخية الشوكية، وكذلك لقاح الإنفلونزا الموسمية، وهما التطعيمان اللذان تنصح بهما وزارة الصحة كل عام في موسم الحج سواء لحجاج الداخل أو الخارج.
وحول مرض الحمى الشوكية قال الدكتور عطوة في تصريحات إلى “المواطن“: إن الحمى الشوكية هي التهاب الأغشية الواقية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي (السحايا)، حيث يؤدي التورم الناتج عن الالتهاب إلى ظهور أعراض مثل الصداع والحمى وتصلب الرقبة، ويمكن أن تصيب أي شخص، ولكنها شائعة عند صغار السن منذ الولادة وحتى مرحلة البلوغ، وكذلك كبار السن.
وأوضح أن أغلب أنواع الحمى الشوكية تنتقل عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي عبر العطاس، والسعال، والتقبيل، ومشاركة الأكواب وفرش الأسنان والسجائر وغيرهم، أما عوامل الخطورة فتتمثل في عدم أخذ اللقاح ضد المرض، العمر فمعظم حالات الالتهاب الفيروسي تصيب الأطفال دون عمر 5 سنوات، أما الالتهاب البكتيري يكون شائعًا في عمر 20 سنة وأقل، ضعف مناعة الجسم بسبب الأمراض المستعصية أو المزمنة، العيش مع مجموعة كبيرة من الناس؛ إذ إن معدل انتشار العدوى يزيد في الزحام، ومخالطة أشخاص قد يكونون مصابين أو حاملين للمرض.
وأكد الدكتور عطوة أنه من المهم معرفة نوع المسبب لالتهاب السحايا؛ لأن العلاج يختلف تبعًا للسبب فعلاج التهاب السحايا الفيروسي لا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية، ولكنه يزول في أغلب الحالات بدون تدخلات طبية عن طريق الراحة، وشرب السوائل، واستخدام المسكنات، وقد يصف الطبيب مضادات الالتهاب الستيرويدية لتخفيف تورم أغشية الدماغ، وكذلك قد يصف مضادات الصرع للتحكم بالتشنجات، أما علاج التهاب السحايا البكتيري فيكون بالمضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الوريد ومضادات الالتهاب الستيرويدية، وتختلف الأدوية بحسب البكتيريا المسببة للمرض.
وعن الإنفلونزا الموسمية قال: إنها عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة بين البشر، تهاجم الجهاز التنفسي حيث يصاب الإنسان بالعدوى عن طريق الأنف والفم وصولًا إلى الرئتين، وتتراوح ما بين إصابة خفيفة وحادة، وتصيب جميع الفئات العمرية.
وأكد الدكتور عطوة أن الوقاية من الإنفلونزا الموسمية تكون بالحرص على أخذ اللقاح بشكل سنوي، وغسل اليدين جيدًا وبانتظام بالماء والصابون، وتجنب لمس العين أو الفم مباشرة بعد لمس الأسطح، مع تجنب الاتصال المباشر مع الشخص المصاب ومشاركته الأدوات، واستخدام المنديل عند العطس والسعال والتخلص منه فورًا، وتجنب الأماكن المزدحمة.