مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث
أعلن العقيد سعيد الهاجري، مدير إدارة المباحث الإلكترونية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي أن فرق البحث تمكنت من إنقاذ طفل من التحرش به واستدراجه من قبل شخص عشريني حاول التواصل معه عبر إحدى الألعاب الإلكترونية، بعدما تقدمت الأم ببلاغ عبر منصة E-CRIME، وتم إلقاء القبض على المتهم خلال 4 أيام فقط، حيث تبين أنه قام باستدراج عدد آخر من الأطفال محاولاً التحرش بهم.
وقال العقيد الهاجري: إنه ورد بلاغٌ من إحدى الأمهات بأن هناك شخصاً غريباً حاول التواصل مع ابنها البالغ من العمر 12 عاماً، بعد أن تعرف عليه في إحدى الألعاب الإلكترونية وطلب رقم هاتفه وبدأ التواصل معه، وسأله مجموعة من الأسئلة وطلب مقابلته محاولاً إغراءه ببعض الأشياء إلا أن الطفل أبلغ والدته التي ارتابت في الأمر وتواصلت مع الشرطة، بحسب تصريحاته إلى البيان الإماراتية.
وأفاد بأنه على الفور تمت مراقبة حسابات المشتبه به وتبين أن عمره 20 عاماً ويحاول استدراج الأطفال لأغراض معينة وتم اتخاذ اللازم وإلقاء القبض عليه، منوهاً بأن بلاغ الأم كان في غاية الأهمية لحماية أطفال آخرين وضبط هؤلاء المستغلين.
وأشار العقيد الهاجري إلى أن الرقابة الأسرية ومتابعة أنشطة الأبناء والتقرب منهم يُسهم في إفصاح الطفل عن أي شيء مشبوه أو يشكل خطراً عليه، داعياً إلى اتخاذ مزيد من الحيطة في الألعاب الإلكترونية التي يقدم عليها الأطفال مع غرباء لا يعرفونهم والتي تكون مصيدة سهلة لضعاف النفوس الذين يستغلون الأمر في القيام باستدراج الأطفال ولا يشترط أن يكونوا فتيات كما يعتقد البعض، مفضلاً منع الأطفال من ممارسة هذا النوع من الألعاب وإلحاقهم بأنشطة نافعة لهم ذهنياً وبدنياً لحمايتهم.
ولفت إلى أن تقديم الشكاوى مباشرة سيسهم في قياس صحيح وفعّال لنوع الجريمة الإلكترونية ونقل صورة حقيقية عنها، وزيادة عدد الشكاوى الإلكترونية المقدمة من قبل الجمهور والشركات الخاصة، وتوفير الجهد والوقت على مقدمي الشكاوى، وكذلك توفير الجهد والوقت على الضباط المناوبين والمحققين في مراكز الشرطة وإدارة المباحث الإلكترونية.