ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
كشفت بيانات صحية، أن أكثر من 40% من المصابين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في بلدة إيطالية لم تظهر عليهم أي أعراض، فيما تبين أن الأطفال الصغار محصنون جدًّا ضد المرض.
وقال الباحثون: إن عدم ظهور الأعراض على كثير من المصابين، يؤكد أهمية تكثيف الفحوص لأجل تحديد المصابين، حتى يقوموا بعزل أنفسهم، ويتفادوا نقل المرض إلى آخرين.
ويصل عدد السكان في بلدة فو الإيطالية إلى 3200 نسمة، وسجلت هذه القرية أول حالة وفاة من جراء الفيروس في البلد الأوروبي.
وجرى إخضاع البلدة على الفور لحالة إغلاق على مدى أسبوعين، واستطاعت الهيئة الصحية أن تخضع 85 بالمائة من السكان لفحوص فيروس كورونا المستجد.
وكشفت النتائج أن 2.3 بالمائة من السكان أصيبوا بفيروس كورونا، خلال بداية الإغلاق، مقارنة بـ1.2 بالمائة عند نهاية الحجر.
وفوجئ الباحثون بأن 40 بالمائة من الحالات الإيجابية لم تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، من قبيل الحرارة والعطس والسعال.
وأوردت الدراسة المنشورة في مجلة “نيتشر” أن عزل الحالات المصابة وتكثيف الفحوص شكلا خطة ناجعة للقضاء على الفيروس في البلدة الإيطالية.
وكشفت الأكاديمية أندرينا كريستاني، وهي باحثة في قسم الطب الجزيئي بجامعة “بادوا” وقسم علوم الحياة في جامعة “إمبريال كوليدج” بلندن، أن تكثيف الاختبارات لتشمل من لا تظهر عليهم الأعراض يساعد على كبح المرض وتفادي خروجه عن السيطرة.
وأضافت أن المرض يستطيع أن ينتشر بشكل صامت من خلال مصابين لا تظهر عليهم أي أعراض، لكن السيطرة على المرض أمر ممكن.
وأردفت الدراسة أن شحنة الفيروس لدى الأشخاص الذين لم تظهر عليهم الأعراض، تعادل شحنة الفيروس لدى الأشخاص المرضى، وهو ما يعني أن خطر نقل العدوى مرتفع في الحالتين.
وبحسب النتائج، فإن كافة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات لم ينتقل إليهم الفيروس في البلدة الإيطالية، رغم أن بعضهم كان في منازل مشتركة مع أشخاص مصابين.