يايسله: قدمنا مباراة كبيرة اليوم وإصابة ألكسندر معقدة شراكة استراتيجية بين موسم الرياض وBOXXER تنطلق بـ هاي فولتج السبت المقبل توضيح بشأن دعم الضمان الاجتماعي وحليب الأطفال مُلاك العقارات في بريطانيا يسارعون إلى البيع فما السبب؟ شاهد.. الوليد بن طلال ودجوكوفيتش في متحف الهلال التشكيل الرسمي لمباراة الشباب والنصر الرياح الجنوبية وراء ارتفاع درجات الحرارة في معظم المناطق خطوات سعودية راسخة للقضاء على الفقر وبناء مستقبل أفضل للدول الهلال يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الفيحاء الأهلي يستعيد نغمة الانتصارات بثلاثية ضد الخليج
أفادت إيران أنها أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطلبت من الإنتربول المساعدة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتحمل المذكرة أمرًا بالقبض على ترامب وعشرات من المسؤولين الأمريكيين الآخرين التي تعتقد إيران أنهم نفذوا غارة بطائرة دون طيار أسفرت عن مقتل جنرال إيراني بارز في بغداد.
وتأتي هذه الحركة لتؤكد الاتهامات التوترات المتزايدة بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحب ترامب من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
وذكرت وكالة أنباء إيران أن المدعي العام في طهران علي قاسمير، قال إنهم يتهمون ترامب وأكثر من 30 آخرين بالقتل والإرهاب وذلك بالضلوع في الغارة التي تمت في 3 يناير والتي أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني في بغداد.
ولم يحدد قاسمير أي شخص آخر غير ترامب، لكنه أكد أن طهران ستواصل ملاحقته القضائية حتى بعد انتهاء فترة رئاسته.
ولم يستجب الإنتربول، ومقره ليون، فرنسا، على الفور لطلب التعليق.
طهران تطلب إنذارًا أحمر بحق ترامب :
كما نُقل عن قاسمير قوله إن طهران طلبت إصدار إنذار أحمر للمسؤولين الأمريكيين، وهو ما يمثل أعلى طلب اعتقال صادر عن الإنتربول.
وينتهي الأمر باعتقال السلطات المحلية للشخص نيابة عن الدولة التي تطلب ذلك، لكن فإن هذه الإشعارات لا يمكن أن تجبر الدول على اعتقال أو تسليم المشتبه بهم، وسلطتها هي الحد من سفر المشتبه بهم.
وبعد تلقي الطلب، تجتمع لجنة من الإنتربول وتناقش ما إذا كانت ستشارك المعلومات مع الدول الأعضاء أم لا، ولا يمتلك الإنتربول أي شرط لجعل أي من الإشعارات علنية لكنه ينشر بعضها عبر الموقع الإلكتروني.
ومن غير المحتمل أن يوافق الإنتربول على طلب طهران حيث إن توجيهها للإشعارات يمنعها من القيام بأي تدخل أو أنشطة ذات طبيعة سياسية.
وكانت الولايات المتحدة صفعت إيران صفعة قوية بمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني وآخرين في غارة يناير بالقرب من مطار بغداد الدولي، وجاء ذلك بعد شهور من الحوادث التي أثارت توترات بين البلدين.