العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
أفادت إيران أنها أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطلبت من الإنتربول المساعدة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتحمل المذكرة أمرًا بالقبض على ترامب وعشرات من المسؤولين الأمريكيين الآخرين التي تعتقد إيران أنهم نفذوا غارة بطائرة دون طيار أسفرت عن مقتل جنرال إيراني بارز في بغداد.
وتأتي هذه الحركة لتؤكد الاتهامات التوترات المتزايدة بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحب ترامب من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
وذكرت وكالة أنباء إيران أن المدعي العام في طهران علي قاسمير، قال إنهم يتهمون ترامب وأكثر من 30 آخرين بالقتل والإرهاب وذلك بالضلوع في الغارة التي تمت في 3 يناير والتي أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني في بغداد.
ولم يحدد قاسمير أي شخص آخر غير ترامب، لكنه أكد أن طهران ستواصل ملاحقته القضائية حتى بعد انتهاء فترة رئاسته.
ولم يستجب الإنتربول، ومقره ليون، فرنسا، على الفور لطلب التعليق.
طهران تطلب إنذارًا أحمر بحق ترامب :
كما نُقل عن قاسمير قوله إن طهران طلبت إصدار إنذار أحمر للمسؤولين الأمريكيين، وهو ما يمثل أعلى طلب اعتقال صادر عن الإنتربول.
وينتهي الأمر باعتقال السلطات المحلية للشخص نيابة عن الدولة التي تطلب ذلك، لكن فإن هذه الإشعارات لا يمكن أن تجبر الدول على اعتقال أو تسليم المشتبه بهم، وسلطتها هي الحد من سفر المشتبه بهم.
وبعد تلقي الطلب، تجتمع لجنة من الإنتربول وتناقش ما إذا كانت ستشارك المعلومات مع الدول الأعضاء أم لا، ولا يمتلك الإنتربول أي شرط لجعل أي من الإشعارات علنية لكنه ينشر بعضها عبر الموقع الإلكتروني.
ومن غير المحتمل أن يوافق الإنتربول على طلب طهران حيث إن توجيهها للإشعارات يمنعها من القيام بأي تدخل أو أنشطة ذات طبيعة سياسية.
وكانت الولايات المتحدة صفعت إيران صفعة قوية بمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني وآخرين في غارة يناير بالقرب من مطار بغداد الدولي، وجاء ذلك بعد شهور من الحوادث التي أثارت توترات بين البلدين.