طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بدأ متطوعون في 6 قارات باختبار فعالية لقاحات كورونا طورتها معامل طبية عدة ضد الفيروس، على أمل أن تصبح الأمصال متوفرة للجميع خلال هذا الصيف للقضاء على الوباء الذي أرق العالم بأسره.
وبدأ الأطباء والعلماء يلاحقون بؤر تفشي فيروس كورونا في أكثر من مكان بالعالم، من أجل اختبار لقاحات على المرضى، في ظل انحسار الوباء في عدد كبير من الدول، وللتأكد أيضًا من كفاءة اللقاحات.
ويختبر باحثون بريطانيون وصينيون هذه الأيام لقاحات كورونا خارج حدود بلادهم، خصوصًا في البرازيل، التي لا تزال تسجل معدلات مرتفعة بالإصابات بشكل يومي.
ومن المقرر أن تبدأ الولايات المتحدة تجريب لقاح جديد دعمت الحكومة تطويره، على 30 ألف متطوع بدءًا من يوليو المقبل، تليها بريطانيا التي من المتوقع أن تختبر لقاحًا على 30 ألفًا آخرين في أغسطس.
ويبدي كثير من الخبراء في القطاع الطبي تفاؤلًا حذرًا بشأن نتائج لقاحات كورونا التي سيتم اختبارها خلال أشهر الصيف، معربين عن أملهم في أن تكون ذات كفاءة عالية بما يسمح بتعميمها في وقت قريب.
وقال أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إنه من المحتمل أن يتم إعطاء اللقاح الجديد لمتطوعين في أمريكا ودول أخرى، مثل البرازيل أو جنوب إفريقيا.
وبينما أعرب فاوتشي في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس”، عن “تفاؤله الحذر” بشأن لقاحات كورونا الجديدة التي يتم اختبارها في أكثر من مكان بالعالم حاليًا، فقد أكد أن الأمر ليس سباقًا، والمهم أن نحصل على أكبر عدد ممكن من اللقاحات المعتمدة والآمنة والفعالة.
ويتوقع خبراء اللقاحات ألا أي يكون لقاح قادم لفيروس كورونا بنفس كفاءة لقاحات أخرى قد تم تجريبها سابقًا، ويتحدثون في هذا الصدد على وجه التحديد عن لقاح الحصبة.
وقال الدكتور درو وايسمان من جامعة بنسلفانيا الأمريكية: “إذا ثبت أن أفضل لقاح لكوفيد 19 فعال بنسبة 50 بالمائة فقط، فهذا سيعد لقاحًا عظيمًا بالنسبة لي”.
وأضاف أنه لابد من الحديث عن هذا الأمر من الآن؛ حتى لا يتفاجأ الناس في المستقبل بعدم نجاعة بعض اللقاحات التي لا تزال تخضع للاختبار حتى اليوم.
ويتم حاليًّا اختبار 15 لقاحًَا ضمن لقاحات كورونا ولا تزال في مراحلها التجريبية الأولى، كما لم يتم قطع أشواط كبيرة في مجال اختبار كفاءتها، فضلًا عن أنها لا تزال تمر بمراحل مختلفة من التجريب.
وكان علماء جامعة إمبريال كوليدج لندن قد حددوا موعدًا لبدء مرحلة تجارب لقاح فيروس كورونا المستجد على البشر، إذ سيتم إعطاء قرابة 300 شخص أصحاء، جرعتين من اللقاح، والذي أثبت مساعدته في تكوين مستويات عالية من الأجسام المضادة لكوفيد-19، لدى اختباره على الحيوانات، حسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وفي حال ثبوت أمان اللقاح للاستخدام البشري، سيتم توسيع التجربة لتشمل 6 آلاف شخص في وقت لاحق من العام الحالي.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت مرارًا من احتمال ظهور موجة ثانية، كما أوضحت أن كورونا قد يبقى معنا إلى الأبد ويتحول إلى فيروس موسمي.
وأواخر الشهر الماضي، أوضحت المنظمة الأممية من أن الدول التي تشهد تراجعًا في الإصابات لا تزال تواجه خطر “ذروة ثانية فورية” إذا أوقفت إجراءات وقف تفشي المرض بشكل أسرع مما يلزم.
وقال رئيس حالات الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، في حينه: إن العالم لا يزال في منتصف الموجة الأولى من التفشي، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي تنخفض فيه الإصابات في دول كثيرة فإن الأعداد تتحرك باتجاه الصعود في أمريكا الوسطى والجنوبية وجنوب آسيا وإفريقيا.
كما دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، قادة ورؤساء دول العالم إلى إبداء الإرادة السياسية، وإعلان التزامهم وموافقتهم على أن يكون اللقاح المنتظر والأدوية لمرض كوفيد 19 منتجات للمنفعة العامة العالمية، ويمكن الاطلاع على نص الخبر من هنا.
الصحة العالمية تُبشر بلقاحين لـ كورونا : دخلوا التجارب السريرية