ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أكدت استشارية النساء والولادة الدكتورة نسرين نوح، أن الأم بإمكانها إرضاع مولودها بعد الإنجاب في حال تعرضها للسخونة لأي أسباب صحية، ولا تتناول أدوية مؤثرة على الرضاعة، مشيرة إلى أن ذلك لا يشكل أي انعكاسات سلبية على صحة المولود؛ إذ إن حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة يصنعها جسم الأم لمحاربة أي عدوى قد تصاب بها، ويمكن لهذه الأجسام المضادة نفسها أن تساعد الرضيع في تفادي الإصابة بالحمى أيضًا.
ولفتت في تصريحات إلى “المواطن” إلى أنه يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية المخفضة للحرارة بعد الإنجاب؛ لأن التأثير قد يكون مرتبطًا بالدواء المستخدم؛ إذ إن هناك أدوية لا ينصح باستخدامها حال الرضاعة الطبيعية، منوهةً إلى أن الرضاعة الطبيعية تساعد على تحسين أداء الجهاز الهضمي للطفل الرضيع؛ لأن حليب الأم يحتوي على الإنسولين والكورتيزول، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، والتي لها دور كبير في تطور الجهاز الهضمي للطفل، مما يحد من الإصابة بالالتهابات المختلفة بالجهاز الهضمي، والتقليل من حالات الإمساك والإسهال والاضطرابات المختلفة التي يواجهها الطفل أثناء مرحلة نموه في الأشهر الأولى من عمره.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حليب الأم هو الغذاء الأمثل للرضيع، ويجب على الأمهات بعد الإنجاب اعتماد الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الستة أشهر الأولى، إذ يحتوي حليب الأم على كل ما يلزم الرضيع من طاقة وعناصر مغذية.
وخلال الشطر الثاني من عام الطفل الأول، يساهم حليب الأم في تغطية نحو نصف احتياجات الطفل التغذوية أو أكثر، كما يسهم في تغطية نحو ثلث تلك الاحتياجات خلال العام الثاني من عمر الرضيع.
كما أثبتت الدراسات أهمية الرضاعة الطبيعية في زيادة النمو الإدراكي والمعرفي لدى الطفل وفي حماية الرضع من الأمراض المعدية والمزمنة.
كما يسهم الاقتصار على الرضاعة الطبيعية في الحد من وفيات الرضّع الناجمة عن أمراض الطفولة الشائعة، مثل الإسهال أو الالتهاب الرئوي، ويساعد على الشفاء من الأمراض بسرعة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ولا تقتصر فوائد الرضاعة الطبيعية على الرضيع فحسب، بل هي مهمة للأمهات أيضًا، حيث تسهم في تعزيز صحتهن وعافيتهن بعد الإنجاب، كما تساعد على تباعد الولادات وتحدّ من مخاطر الإصابة بالسرطان المبيضي أو سرطان الثدي.
وأخيرًا تعتبر الرضاعة الطبيعية من الطرق التغذوية الآمنة التي لا تسبب أي نوع من الأضرار البيئية.
⁃ لا غنى عن الرضاعة الطبيعية إطلاقًا خلال الـ6 أشهر الأولى من حياة الرضيع.
⁃ يحتوي حليب الأم على أضداد طبيعية تساعد على حماية الطفل من أمراض الأطفال الشائعة مثل الإسهال والالتهاب الرئوي اللذين يعدان السبب الرئيسي في وفيات الأطفال حول العالم.
⁃ يعتبر الإرضاع الطبيعي وسيلة طبيعية (رغم أنها ليست مضمونة 100%) لتحديد النسل، إذ تشكل تمنيعًا طبيعيًّا للإنجاب خلال الستة أشهر الأولى من حياة الرضيع، كما أنها تقلل مخاطر إصابة الأمهات ببعض الأمراض كسرطان الثدي.
⁃ لا تعتبر فوائد الرضاعة الطبيعية آنية فقط على الطفل، إذ وجدت الدراسات أن المراهقين الذين اعتمدت أمهاتهم على الرضاعة الطبيعية كانوا أقل عرضة للإصابة بالسمنة والسكري، كما أن معدلات ذكائهم مرتفعة أكثر؛ لذا تعتبر الرضاعة الطبيعية ذات فوائد طويلة الأجل على الأطفال.
⁃ مستحضرات تغذية الرضع الصناعية لا تحتوي على الأضداد الموجودة في حليب الأم، كما يوجد مخاطر من تحضير هذه المغذيات بسبل غير آمنة أو باستخدام وسائل غير معقمة، كما أنها قد تسبب سوءًا في التغذية، واستخدامها إلى جانب الإرضاع الطبيعي سيسبب انخفاض إنتاج الحليب في الثدي.
⁃ تأكيدًا على أهمية الإرضاع الطبيعي، تم استصدار قانون دولي يلزم الشركات المصنعة لبدائل الحليب على ذكر فوائد حليب الأم على الملصقات الخاصة بمنتجاتهم، وعلى عدم توزيع عينات مجانية من هذه المنتجات أو القيام بالترويج لها كبدائل عن الرضاعة الطبيعية.