بثنائية توني.. الأهلي يواصل تألقه ويعبر العين دعم السياحة في الأحساء بـ 17 مشروعًا تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة رونالدو أساسيًّا.. تشكيل مباراة الغرافة ضد النصر تعادل العين والأهلي سلبيًّا بالشوط الأول حساب المواطن يوضح آلية تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمستفيدين
طوّر عدد من شباب عسير فكرة وجود الأكشاك الموجودة خلال موسم الصيف, إلى كوفيهات متنقلة، تقدم الخدمات السياحية بأيدٍ سعودية، تضم القهوة الأمريكية والكابتشينو والكاكاو أو المشروبات الباردة والآيسكريم، في محاوله منهم للتخلص من إشكاليات البطالة وعواقبها على الفرد.
ويقول الشاب أحمد العاطفي “بدأت الفكرة بعمل بوفيه متنقل يقدم الآيسكريم والذرة والبليلة والشاي والكريسبي, حيث تم تجهيز سيارة متنقلة بتكلفة 125 ألف ريال, وهي عبارة عن سيارة مجهزة بأجهزة صنع الآيسكريم والذرة والعصائر الطازجة ومكائنها الخاصة”، مؤكداً تفاعل الجمهور, وتزايد الطلب على منتجاتهم التي تدربوا على عملها بأنفسهم.
وأضاف “نطالب أمانة المنطقة بالسماح لنا بالدخول إلى داخل الحدائق بدلاً من الوقوف على أبوابها, حتى تتم الفائدة الاقتصادية لنا، ونتمكن من تقديم خدماتنا إلى داخل الحدائق”.
وتابع قائلاً “أنا متقاعد وإخواني عاطلون عن العمل وليس لديهم فرص للعمل، فقمت بتحويل جميع حقوقي التي تسلمتها من عملي لهذا المشروع حفاظاً على إخواني, واحتوائهم، حيث تتراوح أعمارهم من بين 22 و35 وهم بحاجة ماسة إلى العمل بسبب ارتفاع تكاليف الحياة”، متمنياً امتلاك رخصة لدخول جميع المواقع.
أما حاتم القحطاني صاحب مقهى متنقل، فقال “إن فكرتي تتجاوز شاهي الجمر إلى كافي متنقل اسمه “الأماكن”، وقد بلغت تكلفة هذا الكوفي 50 ألف ريال تم تجهيزه بأدوات صنع الكابتشينو والموكا والقهوة الأمريكي والكافي لاتيه, وأقدم يومياً من 20 إلى 50 كوب قهوة”، مشيراً إلى أن الفكرة جاءت من شاهي الجمر وتطويره إلى كافيه، لحاجة الزبائن لوصول الخدمة إلى أماكنهم، خاصة أن هذه المشروبات حظيت بشهرة عالمية.
وأضاف “بدأت العمل خلال أسبوع، وهناك إقبال كبير من الناس على المشروبات الساخنة, ويتزايد الإقبال على الكابتشينو”.
وأوضح القحطاني أنه ما زال طالباً في الثانوية، ويشاركه في المشروع شقيقه البالغ من العمر 16، مؤكداً أنهما أحبا استغلال موسم الصيف لكسب الرزق.
وعن مدة العمل، قال القحطاني “نعمل من بعد صلاة الظهر إلى صلاة المغرب، ونطالب الجهات المختصة بدعمنا وكذلك رجال الأعمال والجمعيات الخيرية لدعمنا بالأدوات ورأس المال للتوسع في مشروعنا, ومنحنا رخصاً للعمل تكون مفتوحة للتنقل في كل مكان، فنحن تجاوزنا منطق العيب وطورنا أدواتنا لنتمكن من الكسب الحلال”.