طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أطلق مواطنون حملة بعنوان ” بحذر نصفرها ” على موقع “تويتر” مطالبين بالالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أوصت بها وزارة الصحة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد صدور الموافقة الكريمة على رفع منع التجول بشكل كامل وعودة الحياة إلى طبيعتها بدءاً من اليوم الأحد 29 شوال 1441 هـ، الموافق 21 يونيو 2020م.
وعبر وسم ” بحذر نصفرها ” طالب المغردون بتوخي الحيطة والحذر وضرورة التقيد بجميع النصائح التي قدمتها ولا تزال تقدمها وزارة الصحة للتصدي لفيروس كورونا ومنع انتشاره، ومن أهمها التباعد الاجتماعي، وعدم المصافحة بالأيدي، وغسل اليدين بانتظام، واتباع آداب العطاس كتغطية الأنف والفم، ورمي المناديل في الأماكن المخصصة للتخلص منها، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، وشرب السوائل، خاصة الماء مع الإفطار، والتغذية المتوازنة لما لها من دور في تقوية مناعة الجسم لمواجهة الميكروبات، ومنها هذه الفيروسات.
في البداية غرد المصور ماجد العطيفي قائلاً: “اللهم نستودعكَ أياماً قادمة لا نعلمَ خفاياها، ولكننا نعلم أنك سبحانك خير مدبر، وخير من أُودِعت له الودائع، فاللهم اجعل القادم أجمل مما مضى”، أما عبدالله الحيسوني فقال: “عودة الحياة إلى ما كانت عليه لا تعني انتهاء الجائحة! الخطر باق وقائم ويجب علينا الالتزام بكافة وسائل السلامة والوقاية (الكمامات- المعقمات – ترك مسافة متر ونص بيننا)”.
وعبر وسم بحذر نصفرها قال الأستاذ الجامعي عبدالرحمن المرشدي في تغريدته: “نعود بحذر شعار نرفعه ونعمل به فشكراً لله قبل كل شيء على نعمة الصحة والاستقرار شكراً لقيادتنا الرشيدة لحكمتها وحرصها على سلامة المواطن والمقيم شكراً لأبطال الصحة والأمن نظير الجهود المبذولة شكراً لكل من كان معول بناء في هذه المحنه وستزول دون عوده بإذن الله”
وصدرت موافقة كريمة برفع منع التجوال بشكل كامل في جميع مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية، مع مراعاة التأكيد على الالتزام الكامل بتطبيق جميع البروتوكولات الوقائية المعتمدة لجميع الأنشطة، الالتزام بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة أو تغطية الأنف والفم من الجميع، وحددت وزارة الداخلية ألا تتجاوز التجمعات البشرية (50) شخصاً كحد أقصى، على أن تخضع هذه الإجراءات للتقييم والمراجعة الدورية من وزارة الصحة.
وتضمن البيان الصادر من وزارة الداخلية استمرار تعليق العمرة والزيارة، على أن يتم مراجعة ذلك بشكل دوري على ضوء المعطيات الصحية، وكذلك استمرار تعليق الرحلات الدولية، وتعليق الدخول والخروج عبر الحدود البرية والبحرية، حتى إشعار آخر.
وتوعدت وزارة الداخلية الأفراد والمنشآت المخالفة للقرارات والتعليمات المتعلقة بإجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بإيقاع العقوبات المقررة في هذا الشأن.
وشددت وزارة الداخلية على ضرورة استشعار المسؤولية من قبل جميع المواطنين والمقيمين وأرباب الأعمال، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة.كما حث المصدر الجميع على ضرورة تحميل تطبيقَي “توكلنا” و”تباعد”، لأهميتهما البالغة في مواجهة هذا الوباء وللحصول على الإرشادات الصحية والتوجيهات والمستجدات، بخصوص فيروس كورونا.
وظهرت أول حالة كورونا في السعودية في 2 مارس 2020 لتصل إلى 154233 حالة حتى أمس السبت، بما في ذلك 54086 حالة نشطة، بينها 1955 مريضاً في حالة حرجة لتشهد المملكة انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الحالات المصابة بفيروس كورونا خلال آخر 24 ساعة لليوم الثالث على التوالي بعد إعلان وزارة الصحة السعودية عن رصدها لـ 3941 إصابة جديدة بالوباء، مقارنة مع 4301 إصابة أمس و4757 إصابة الخميس و4919 إصابة الأربعاء.
وكانت آخر مرة انخفضت فيها حصيلة الإصابات اليومية بكورونا في السعودية عن الأربعة آلاف في 13 يونيو عندما كانت عند مستوى 3366 حالة.
وتحاول العديد من بلدان العالم السيطرة على انتشار كورونا المستجد، حيث فرضت على مواطنيها العديدَ من الإجراءات الاحترازية والوقائية والحجر الصحي المنزلي من أجل الحد من انتشار الفيروس، ولا تزال دول العالم تعيش حالة من الذعر بسبب تفشي جائحة كورونا الذي أودى بحياة مئات الآلاف منذ بداية انتشاره من مدينة ووهان الصينية
وعلى جانب آخر، يواصل العلماء جهودهم الحثيثة من أجل دراسة فيروس كورونا المستجد، ومحاولة التوصل إلى لقاح آمن أو علاج فعال من أجل إنهاء خطر الفيروس التاجي المستجد.