ماتياس يايسله قد يرحل للدوري الألماني ترتيب مجموعة الأخضر بعد فوز اليابان ضد إندونيسيا القبض على مواطن ومقيم لترويجهما الشبو والأقراص المخدرة جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد فسخ تعاقد بوغبا مع يوفنتوس رسميًّا تنافس مثير بين الصقارين باليوم الثالث من كأس نادي الصقور الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو رونالدو يقود هجوم البرتغال ضد بولندا الأخضر تحت 21 عامًا يتعادل مع البحرين عملية نوعية تحبط تهريب 200 كيلوجرام من القات بجازان
أظهرت دراسة أجراها باحثون أمريكيون أن طفرة معينة في فيروس كورونا المستجد يمكن أن تزيد بشكل كبير من قدرته على إصابة الخلايا.
وقال خبراء في مركز سكريبس ريسيرتش إن هذا البحث ربما يفسر السبب وراء عدم تسبب تفشي الفيروس مبكرًا في بعض أنحاء العالم في جعل الأنظمة الصحية هناك غير قادرة على استيعاب المرضى، بخلاف ما حدث في أماكن مثل نيويورك وإيطاليا حيث تفشى الفيروس أيضًا.
وأدت الطفرة المسماة (دي 614 جي) إلى زيادة عدد النتوءات الشوكية على فيروس كورونا والتي تمنحه الشكل التاجي المميز وهذه النتوءات هي التي تسمح للفيروس بالارتباط بالخلايا وإصابتها.
ويقول الباحثون إنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت هذه الطفرة الصغيرة تؤثر على شدة أعراض المصابين أو تزيد من الوفيات.
وأظهر بحث سابق أن فيروس كورونا المستجد (سارس-كوف-2) يتحور ويتطور، لأنه يتكيف مع مضيفيه من البشر وجرى تحديد طفرة (دي 614 جي) على وجه الخصوص كمصدر قلق عاجل، لأنها تبدو طفرة سائدة.
وبعرض الدراسة على أستاذ واستشاري الأنف والأذن والحنجرة البروفيسور طارق جمال لـ”المواطن”، قال إن ميزة الفيروسات أنها تمتلك خاصية التحور الجيني، وتأتي في كل مرة بسلالات مختلفة وقوية، وفيروس كورونا المستجد امتلك خواص جمعت بين قوة الانتشار والتوسع؛ إذ يلاحظ أنه انتشر في كل أنحاء العالم وبذلك يعتبر أقوى فيروس شهدتها الساحة الطبية، ومثل هذه الفيروسات تأخذ دورتها إلى أن تضعف تدريجيًا مع كل التدابير الاحترازية التي تبعده عن أي بيئة خصبة لتواجده أو وسيلة لانتشاره، وهذا ما يؤكد على أهمية ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الجسدي.
وأكد على أهمية عدم التساهل بالاشتراطات الصحية وتجنب الخروج إلا للضرورة وخصوصًا الذين يعانون من ضعف المناعة والأمراض المزمنة.