انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية
من المعتاد أن يخشى الجميع الحيوانات المفترسة، حتى وهي مقيدة داخل قفص حديدي؛ ولكن عندما ينتزع شخص ما مشاعر الخوف من داخله، ويصطحب حيوانات مفترسة ويربيها؛ لتعيش معه، فإن البعض يراه غريبًا، خاصة أنه لم يكتف بنفسه وإنما نقل هوايته تلك إلى ابنته الطفلة التي لم تتجاوز عشرة أعوامًا.
وللتعرف على سُبل تمكنه من تربية الحيوانات المفترسة والتعامل معها، وكيف لا يخشى على ابنته معها، التقت “المواطن” بوالد الطفلة “مضاوي” ساهر العنزي، والذي كشف سر تمكن طفلته من التعامل مع تلك الحيوانات دون خوف.
ففي البداية، تحدّث ساهر العنزي ، عن كيف بدأ هواية تربية الحيوانات المفترسة، مشيرًا إلى أن ذلك كان عندما اقتنى ذئبًا منذ سبع سنوات.
وعن موقف عائلته وهل كان هناك تقبل من ناحيتها لهذه الهواية، قال “العنزي”: “في بداية الأمر واجهت حالة من التباين بين آراء ترفض وأخرى تقبل الوضع؛ ولكن مع مرور الوقت أصبحت هوايتي محببة لهم وأصبحت عائلتي تعشق هذه الحيوانات”.
وأوضح “ساهر” أن الحيوانات المفترسة ليس لها هدف في الحياة سوى الطعام والأمان، وعندما تهدي لها هذه الأمور -الطعام والأمان والحب- تقبل عليك وتبادلك نفس الشعور؛ لذلك لن تكون مصدر خطر عليك ويتغير سلوكها من حيوان مفترس إلى حيوان أليف بحكم تغير بيئتها.
وقال ساهر إن “أبرز المواقف المضحكة للملكة “ميمي”، إحدى حيواناته المفترسة، بحكم أنها أنثى تعشق الحقائب اليدوية النسائية فلا يستطيع فرد من أفراد عائلتي حملها أمامها، فلم أستطع حل المشكلة إلا بشراء حقيبة خاصة بها”.
ورأى “ساهر” أن ترويض النمور والحيوانات المفترسة يحتاج إلى إنسان قوي الشخصية متمرس ومتمكن ومحب لها وذي إمكانيات عالية، مشيرًا إلى أنه لم يحاول الابتعاد عن تربيتها، ولن يبتعد عنها لأنها أصبحت –بحسب تعبيره- جزءًا من حياته اليومية.
وفيما يخص الناحية المادية، وهل في تربية تلك الحيوانات ربح مادي بالبيع والشراء، قال: “نعم فيها ربح مادي؛ ولكن لم أتطرق بعد لهذا الجانب؛ لأن اقتنائي لها هواية وليس من أجل المادة”.
وتطرّق الحديث مع “ساهر” إلى ابنته “مضاوي” التي لمع نجمها، أخيرًا، في هذا المجال وخاصة أنها طفلة لم يتجاوز عمرها 10 أعوام، وخطورة اقتحامها هذا المجال في تلك السن الصغيرة، وأكد أنه لا يجازف بحياة ابنته؛ لأنه متأكد أنها تعرف كيف تتعامل مع طباع الحيوانات، وأن شخصيتها قوية، إضافة إلى أنه مدربها على التعامل معه، حتى أصبح الحيوان يشعر أنها أقوي منه، وتستطيع السيطرة عليه بضربة بعصا صغيرة.
وذكر والد “مضاوي” أن هواية ابنته في تربية الحيوانات المفترسة نزعت منها الخوف، وأكد أن الحيوانات لا تنتزع مخالبها لأنها لا تؤذي إلا الإنسان الذي لا تعرفه، ويؤذيها، لكن مع ابنته يلعب معها فقط، وبرغم ذلك هو يخاف عليها من مخالبه.
وأخيرًا، نصح “ساهر” من يرغب في تربية حيوانات مفترسة أن يعتني بها، ويدربها، مع عدم الاقتراب منها إلا في حالة تمكنهم منها، وأن يحرص على شرائها صغيرة حتى تتربى على يديه، ويتمكّن من السيطرة عليها، منوّها في هذا الشأن بأن تربيتا مرتفعة التكلفة.
مهند السعدي
مهما تدربت الحيوانات فستبقى غير اليفة. وعودتها الى طبعها الاصلي مسألة وقت وارى ان هذا الرجل يخاطر بحيات اسرته والناس من حوله . الحيوان يمكن ان يستفز من صوت او حركة او رائحه ولا امان له
ابن الوطن
انا مع تعليق الاخ مهند كلامك صحيح