الأمن البيئي يقدم فرضيات توعوية لزوار واحة الأمن بالصياهد وظائف شاغرة بـ فروع شركة المراعي وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين وظائف شاغرة لدى شركة رتال وظائف شاغرة لدى الدراسات والبحوث الدفاعية وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة للطيران المدني حساب المواطن .. ما الإجراء المفترض اتخاذه عند ظهور حالة الأهلية غير مؤهل؟ تمديد التأهيل للمطورين لمشاريع تطوير مواقع ومحطات النقل بمكة المكرمة “أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86
نسبت صحيفة Ezanime الإسبانية كيفية تعامل المملكة مع أزمة وباء فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) إلى جهود رؤية المملكة 2030 تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قائلة: الأمير الشاب يقود بلاده إلى مستقبل جديد.
وتابعت: كشفت أزمة الوباء حقيقة البلاد من حيث تمكنها في التعامل وإدارة الأزمات، لافتة إلى أن السعودية واحدة من الدول القلائل التي خالفت التوقعات، حيث تعاملت بشكل جدي وحاسم مكنها من أن تكون ضمن أكثر 20 دولة آمنة في العالم من فيروس كورونا، بحسب تقرير لمجلة فوربس.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن رؤية 2030 الطموحة برز جزء من نتائجها في أزمة كوفيد-19، لاسيما في الجانب التكنولوجي، حيث إن الخدمات الرقمية التي تم تقديمها لدعم المؤسسات الحكومية على مدى السنوات القليلة الماضية أثبتت فعاليتها هذه الآونة.
وتابعت: من تطبيق يسمح للناس بحجز مواعيد المستشفيات من منازلهم، إلى بوابة التعلم الإلكتروني، واستخدام التصوير الحراري لفحص الأشخاص، وبوابة Nagis التابعة لوزارة العدل لتقديم الخدمات القضائية الإلكترونية للمسائل المتعلقة بخدمات المحاكم والوكالات والعقارات وحتى عقود الزواج، وغيرها من التكنولوجيا الناشئة لمكافحة الفيروس.
وأضافت: تجني البلاد الآن ثمار الاستثمارات التكنولوجية والرقمية التي بدأت مع الإعلان عن برنامج رؤية 2030 في عام 2016.
مستقبل جديد:
وقال تقرير الصحيفة الإسبانية: هذه النتائج جاءت بعد 4 سنوات فقط من تفعيل برامج الرؤية، وبعد 10 سنوات من الآن سيكون التحول ملائمًا للنموذج الجديد من المستقبل الذي يتم بناؤه في نيوم.
وتابع: المشروع الذي يأتي على مساحة 10000 ميل مربع، بقيمة 500 مليار دولار، لا يهدف فقط إلى تطوير مركز إقليمي رائد لقطاع التكنولوجيا واستضافة أحدث شركات التكنولوجيا الحديثة والمستثمرين الأثرياء، ولكن أيضًا لبناء نوع جديد من المستقبل المدعوم بالكامل بالطاقة المتجددة، حيث يعتمد نظام النقل فيها على المركبات الآلية، وتكرس الروبوتات لأداء مجموعة واسعة من الوظائف والمهام اليومية، وتدعم الحياة اليومية للناس عن طريق الرقمنة وتقنيات 5G.
وأضاف: وبفضل قوانينها ونظامها الضريبي وأنظمتها، ستكون نيوم منطقة اقتصادية مستقلة قادرة على تحفيز التدفق المستمر لرأس المال وأموال المستثمرين.
الثورة الصناعية الرابعة:
وقال التقرير: يعتمد جزء كبير من خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تطوير المستقبل الجديد للمملكة على الثورة الصناعية الرابعة (4IR) والتي تؤثر على التطورات التكنولوجية في المجالات الفيزيائية والرقمية والبيولوجية، ومن المؤكد أن التقنيات الحديثة الناشئة سيكون لها تأثير كبير على كل من الإنتاج الاقتصادي والحياة اليومية للناس.
وتابع: وقررت المملكة تعزيز التزامها بـ 4IR من خلال إنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة (C4IR)، في نوفمبر 2019، وهو خامس منشأة بحثية في العالم تركز على هذه القضايا؛ بهدف تطوير مشاريع رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والمدن الذكية، والتنقل الآلي، ومستقبل المجال الجوي والمركبات الجوية دون طيار وتكنولوجيا البلوكتشين.
وتهدف الإنجازات التكنولوجية إلى زيادة الإنتاجية الصناعية وتقليل التكاليف غير الضرورية وتقليل المخاطر في بيئات العمل الخطرة مثل خطوط الأنابيب أو الغاز الطبيعي ومصانع معالجة النفط، ووفقًا لتقديرات شركة الاستشارات AT Kearney، من المتوقع تحقيق نمو في الإنتاج بقيمة 266.6 مليار دولار نتيجة للاستثمارات التي تمت في 4IR بين عامي 2017 و 2030.
وبتعبير أدق، من المتوقع أن يضيف تدفق الأموال التي تمول حلول الذكاء الاصطناعي 12.4% من الناتج المحلي الإجمالي في هذه الفترة الزمنية؛ لذلك تمثل هذه المبادرة أولى الخطوات الهامة التي اتخذتها المملكة لتنويع اقتصادها من عائدات النفط ومراجعة أنظمتها الاقتصادية والإنتاجية.
مستقبل مزدهر للمستثمرين:
واستطرد التقرير أن العِقد السياسي والاقتصادي والبيئي والاجتماعي الجديد يقنع المستثمرين الدوليين برؤية 2030 وأنها جديرة بالثقة وواعدة، وعن طريق الوعد بأن المستقبل المزدهر يلوح في الأفق، يعزز الأمير محمد بن سلمان هوية جديدة للسعودية.