ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، اليوم الاثنين، إن نيوزيلندا حققت هدفها المتمثل في القضاء على فيروس كورونا، وعلى ذلك سيتم فتح البلاد وإنهاء قواعد التباعد الاجتماعي، فكيف تمكنت البلد الواقع في أوقيانوسيا من فعل ذلك؟
استراتيجية نيوزيلندا:
وستتمكن نيوزيلندا من استئناف الحياة الطبيعية، بعد تعافي آخر شخص مصاب بالفيروس، مما يجعلها واحدة من الدول القليلة في العالم التي نجحت في القضاء على الأزمة، وذلك من خلال اتباع استراتيجية القضاء الصريحة، حيث فرضت البلد واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم، مطالبة الجميع بالبقاء في المنزل والسماح فقط بتشغيل الخدمات الأساسية.
وكان الهدف الواضح والصريح أمام رئيسة الوزراء هو سحق الفيروس، والخروج من الجانب الآخر من النفق بأقصى سرعة وأمان.
ومن ناحية أخرى، أدت هذه الاستراتيجية إلى حدوث ركود عميق، وتأمل الحكومة أن يكون لديها بداية منعشة تسمح للاقتصاد بالتعافي بشكل أسرع من العديد من أقرانها.
وبالفعل، أدى رفع بعض الإجراءات الصارمة التي جاءت في وقت أقرب من المتوقع، إلى تعزيز أسهم بورصة نيوزيلندا، وارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 3.2 % يوم الاثنين، ليصبح بذلك أول مؤشر رئيسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يحقق تلك المكاسب.
التريث في اتخاذ القرار:
والنقطة الأكثر أهمية في اتخاذ قرار رفع الإجراءات الصارمة هي التريث، حيث انتظر المسؤولون أكثر من أسبوعين منذ تسجيل صفر إصابة بفيروس كورونا، وذلك لعدم الاضطرار إلى الإغلاق مرة أخرى.
وحازت طريقة عمل رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في إدارة الأزمات على المدح والثناء في الداخل والخارج.
إغلاق الحدود:
ورغم رفع الإجراءات الصارمة إلا أن الحدود لا تزال مغلقة، وهو ما سيلقي بتأثيره على قطاع السياحة الذي كان أكبر مصدر للبلاد من عائدات النقد الأجنبي قبل الوباء، ولكن بالتأكيد وضع نيوزيلندا كملاذ خالٍ من الفيروسات سيعمل لصالحها فيما بعد.
ويُذكر أن نيوزيلندا كانت قد سجلت 1,504 حالات إصابة بفيروس كورونا، و22 حالة وفاة، بينما تعافى جميع المصابين.