%97.4 من سكان السعودية قيموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى القنفذة أعلى درجة حرارة اليوم بـ35 مئوية والقريات 1 تحت الصفر أسعار الذهب اليوم الخميس ترتفع بأكثر من 1% النشيرا لـ “المواطن”: سعيد بكوني أول شاعر نبطي يُعلق قصيدته دخول النجم الثاني من المربعانية غدًا.. مدته 13 يومًا وفيه برد الانصراف بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في متنزهات جازان توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وأمطار رعدية وغبار على بعض المناطق مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور
قالت وكالة بلومبرغ إن جهود وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان في اجتماع أوبك+ السبت، ألمحت إلى وجود قانون جديد للمملكة وهو عدم التغاضي بعد الآن عن غش وتقاعس بعض الدول الأعضاء.
وتابعت بلومبرغ في تقرير لها: قاد الأمير عبدالعزيز بن سلمان مساءلة الدول الأعضاء بشأن تخفيضات أوبك+، حيث تقاعست بعض الدول عن تنفيذ اتفاقها بشأن كمية خفض الإنتاج الذي تعهدت بها في وقت سابق.
وأضاف التقرير: تواجه المملكة مشكلة دائمة بشأن تنفيذ الأعضاء للوعود التي يتخذونها في الاجتماعات، وفي اجتماع السبت، كان الأمير عبدالعزيز بن سلمان واضحًا أكثر من أي وقت مضى في هذا الشأن، حيث قال إن الدول التي لم تخفض إنتاج النفط بالكامل في مايو كما هو متفق عليه ستعوض ذلك بتخفيضات أكبر في الربع الثالث من العام.
إنقاذ سمعة المجموعة:
وتابع التقرير: لقد كانت المملكة تغض الطرف عن غش البعض في نسبة حصص الإنتاج، ولكن كان من الواضح أن هناك قانونًا جديدًا وضعه وزير الطاقة وهو ضرورة التخلص من التقاعس أو الدول المتقاعسة لدى منظمة أوبك لإنقاذ سمعة المجموعة.
واستطرد التقرير: كانت اجتماعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومجموعة أوبك+ التي تضم روسيا وتسع دول أخرى، الأقصر والأقل إثارة للجدل منذ تشكيل المجموعة الأخيرة في عام 2016، لا لأنه لم يكن هناك مشاكل وخلافات، بل لأن كل الأحداث وقعت قبل موعد المؤتمر بأيام.
سياسة الترهيب والترغيب:
وأوضح التقرير: كان هناك 19 دولة قد وافقت على خفض إنتاجها بنسبة 23% من خطوط الأساس المتفق عليها، ورفضت المكسيك وتعهدت الولايات المتحدة حينها بخفض الإنتاج عنها، ومع ذلك، عندما بدأت تقديرات الإنتاج في مايو في الظهور، أصبح من الواضح تمامًا أن العديد من البلدان لم تف بوعودها، هذا الأمر قد يكون اعتياديًا في الظروف الطبيعية، لكن الظروف لم تكن كذلك، وفي حين كانت المملكة تغض الطرف عن الغش، إلا أنها لم تفعل ذلك هذه المرة، حيث أمضى وزير الطاقة أسبوعًا في التحدث مع المسؤولين الآخرين واتباع سياسة الترهيب والترغيب، ونجح في النهاية في أمرين، الأول تمديد اتفاقية خفض إنتاج النفط، والثاني تعهد الدول المتقاعسة بتعويض إنتاجها.
وقالت بلومبرغ إنه تم محاسبة أربعة بلدان على وجه الخصوص وهم: العراق ونيجيريا وأنغولا وكازاخستان.
وأضافت: اتفقت البلدان الأربعة في نهاية المطاف على مبدأ إجراء تخفيضات إضافية في الناتج التعويضي في الأشهر المقبلة، وسيكون الاختبار الحقيقي هذه المرة هي ما إذا كانت ستفعل بحق؟ وكيف سترد السعودية إذا لم تفعل؟
واختتم التقرير قائلًا: في الاجتماع الأخير بدت السعودية قائدًا حقيقيًا بمحاسبة المتقاعسين، وبهذه الخطوة أرسل الأمير عبدالعزيز بن سلمان تحذيرًا إلى الآخرين بأنه سيتم استدعاؤهم أيضًا إذا فشلوا في تنفيذ وعودهم، حيث إنه في الوقت الراهن، أظهرت المملكة أنها تستطيع ممارسة قدر من السلطة على أعضاء أوبك الآخرين وغرس بعض الانضباط فيه، وهي خطوة كبيرة نحو استعادة المصداقية لأوبك وأوبك+ بعد بضعة اجتماعات مؤلمة في وقت سابق من هذا العام.
طارق النجومي حسين علي
اللهم وفق ولي الأمر