استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت
أنعشت “السعودية” آمالَها بالتأهل إلى ربع نهائي كأس أمم آسيا 2015 بفوزها الكبير على كوريا الشمالية (4_1)، ويعتبر هذا أول فوز للسعودية، حاملة اللقب 3 مرات، في النهائيات بعد 5 خسارات متتالية، في نهائي 2007 أمام “العراق” وثلاث مباريات في الدور الأول من نسخة 2011 ومباراة “الصين” في النسخة الحالية.
وخاض “الأخضر” مواجهته الثانية من دون هدافه وأفضل لاعب آسيوي لعام 2014 ناصر الشمراني الذي تعرض لإصابة أبعدته عن المشاركة في النهائيات قبل المباراة الأولى، وعول المنتخب “السعودي”، المشارك للمرة التاسعة في النهائيات، على سجله الإيجابي أمام نظيره “الكوري الشمالي” في مشواره نحو تناسي خيبة خسارته نهائي “خليجي 22” على أرضه أمام “قطر” ومحاولة الصعود إلى منصة التتويج بعد أن غاب عنها في الأعوام العشرة الأخيرة.
وعرف “الروماني” كيف يوظف الأسماء لديه، وعرف كيف يجمع بين بعض اللاعبين أصحاب النزعة الفردية واللاعبين أصحاب النزعة الجماعية، ليكون هناك فريق متوازن لم تغلب عليه الفردية ولم يكن جماعياً لدرجة قتل المهارات، كما أن تنسيق بناء اللعب للفريق يتناسب مع الأسماء الموجودة، وفي هذا مغفرة له على الأخطاء التي تواجدت في المباراة الأولى مع الصين، فهو مدرب تولى المهمة متأخراً، ورغم ذلك يعرف ما يفعله، ويصحح أخطاءه -مدرب المنتخب السعودي “الروماني” كوزمين أولاريو- امتلاكُه استراتيجيات مختلفة حسب ظروف اللقاء، وهذا يحسب للمدرب الروماني أيضاً، فالفريق لعب بفلسفة مختلفة، عند التأخر وعند التعادل وعند التقدم، الأمر الذي يؤكد أن هناك عملاً يحدث، وتطوراً مستمراً قد يعيد لجماهير المنتخب السعودية ابتسامتهم وإيمانهم بفريقهم.