طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تعهَّد مقاولُ مشروع نفق المنسك على طريق الملك فهد (أبها – خميس مشيط بتسليم المشروع خلال عشرين يوماً بدءاً من يوم أمس (الثلاثاء)، وذلك بعد انتهاء أعمال السفلتة والإنارة التي كانت عائقاً أمام انتهائه.
جاء ذلك خلال زيارة المجلس البلدي وأصدقاؤه وأمين منطقة عسير وعدد من مسؤولي الأمانة على عدد من المشاريع الحيوية والاستراتيجية في مدينة أبها، وجاءت هذه الزيارة من ضمن الأعمال التي يقوم بها المجلس بشكل دوري لمتابعة سير المشاريع والوقوف على الطبيعة للتأكد من استمراريتها بالشكل المطلوب.
حيث أكد مندوب مقاول الشركة المنفذة لمشروع نفق المنسك المتعثر البالغ طوله 550 متراً تقريباً بأنه سيفتح المسارات خلال أسبوعين هذا المشروع مكون من ثلاثة مسارات لكل اتجاه، بالإضافة إلى طرق الخدمة أعلى النفق والذي يهدف إلى تقليل الكثير من الاختناقات المرورية والحوادث وسلاسة السير التي يشهدها هذا الطريق الرابط بين أبها وكافة محافظات المنطقة والمناطق الأخرى.
ثم تجول وفد المجلس وأصدقاء المجلس في جبل ثاه المطل على مدينتي أبها وخميس مشيط، وأكد أمين منطقة عسير بأن هذا الموقع سيكون ذا بصمة سياحية كبرى لمدينتي أبها وخميس مشيط وهناك دراسات مميزة لإنشاء مشروع سياحي ويكون علامة فارقة رائعة في سياحة المنطقة، وأكد وكيل الأمين للمشاريع بأن الأعمال في مشروعي كوبري الكهرباء تجري بشكل جيد وذلك بالتعاون مع شركة الكهرباء التي تجاوبت في إنشاء هذا المشروع الذي سيخفف الضغط على كوبري الصناعية، وستكون هناك دوارات في المرحلة المقبلة من المشروع.
عقبها أكد المقاول المنفذ لحديقة المطار بأبها والمتبقي عليه شهران فقط أن يتم تسليم المشروع خلال مدته النظامية الموجودة في العقد، حيث بقيت بعض الأعمال البسيطة للمشروع الذي سيشكل فارقاً كبيراً في مجال السياحة في المنطقة لا سيما وأن مساحة المشروع تزيد على 100 ألف متر مربع، تم تخصيص أكثر من 42 ألف م2 منها كمسطحات خضراء، بالإضافة إلى منطقة ألعاب للأطفال على مساحة 750 م2، ونافورة مائية تتوسط “الحديقة”، في باحة تزيد مساحتها على خمسة آلاف متر مربع، بالإضافة إلى عدد كبير من الممرات للمشاة، والجلسات المغطاة بالمظلات، والمشروع مُجهز بجميع المرافق والخدمات التي تشمل: مسجداً على مساحة تزيد على 380 م2، مع “كافتيريتين” لتقديم العصائر والمشروبات الساخنة والوجبات الخفيفة لزوار الحديقة، ومواقف للسيارات تتسع لأكثر من 560 سيارة، وثلاثة مجمعات لدورات المياه، وعن مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع أحياء مدينة الأمير سلطان الذي سبق وأن تم سحبه من مقاول سابق وممتد بطول 650 متراً، أبدى أعضاء المجلس البلدي عن رضاهم عن الشركة “الصينية” المنفذة والتي التزمت بالتوقيت الزمني في أعمال المشروع، وعن مشروع الضباب الجاري استكمال أعمال الإنارة والجزيرة الوسطية والأرصفة وسيكون تسليمه خلال شهر من تاريخ الزيارة.
من جهته أكد رئيس المجلس البلدي بأمانة منطقة عسير الدكتور محمد الغبيري أن هذه الزيارة تأتني ضمن الأعمال المجدولة والمستمرة للمجلس البلدي لمتابعة سير أعمال الأمانة، وأوضح بأن عدداً من المقاولين قطعوا وعوداً بتسليم مشاريعهم كنفق المنسك المتعثر منذ سنة خلال أسبوعين ومشروع نفق الضباب الذي تأخر لوجود عوائق طبيعية في تضاريس الموقع المقام عليه المشروع سيتم تسليمه بعد شهر، وعن الساحات البلدية على طريق المحالة بجوار محطة الإذاعة أكد الغبيري بأن مثل هذه المشاريع هي فكرة ممتازة من الأمانة حيث تضع متسع كبير للتنزه في هذه الساحات، وعن مرافقة أصدقاء المجلس البلدي قال الغبيري: إن هؤلاء الأعضاء هم من أهل المنطقة ومن ذوي الخبرة والرأي وذلك للاستئناس برأيهم والاستماع لنقدهم وهم من المعروفين في المنطقة، وحتى ينقلوا ما رأوه للمجتمع من أجل الحيادية والثقة.