ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أثارت احتفالات حزب الله بسيطرة القوات السورية على مدينة القصير ردة فعل غاضبة بين عموم اللبنانيين، الذين يشعرون بأن بلدهم يدفع ضريبة التحالف بين الحزب ونظام بشار الأسد
وقال عضو كتلة المستقبل اللبنانية النائب عمار حوري في حديث إلى محطة “المستقبل”: إن “مناظر الإبتهاج وتوزيع الحلوى في الضاحية الجنوبية احتفالاً بسقوط مدينة القصير مشينة، وهي سقوط لمنطق المقاومة”، مشدداً على أن “أسوأ ما في المشهد أن أدبيات “حزب الله” بدأت تنكأ جراحاً قديمة تعود لآلاف السنيين، وذلك أمر مؤسف وغير مقبول”.
وقال: “على مدى سنوات عديدة كنا وما زلنا نعمل على منع حصول الفتنة في البلاد وتدوير الزوايا، وفي المقلب الآخر كان “حزب الله” يقوم بأعمال تعكر صفو الأمن في البلاد من خلال ما قام به في السابع من أيار بحق أهل بيروت وحادثة “عائشة بكار” وما تلاها من أحداث في منطقة الزيدانية وغيرها من الأمور الأخرى السلبية التي كان يمارسها هذا الحزب”.
وأضاف: “اليوم نجد أن حزب الله يوسع تحركه ليشمل قتاله في سوريا إلى جانب النظام، ولكننا سنبقى نعمل جاهدين دائماً من دون كلل لمحاربة الفتنة التي يمكن أن تحصل من خلال تصرفات هذا الحزب السلبية في أماكن عديدة”.
وأكد أن “ما شهدناه أمر أكثر من مؤسف أسقط كل أدبيات “حزب الله” وما يسمى بالمقاومة، وأصبح مرتزقة تعمل لتنفيذ مخططات إيران في المنطقة والمحور الذي تنتمي إليه، وأسوأ من ذلك أن قيادات حزب الله لا تزال تسير في هذا التوجه وتؤيده”.
وفي الملف الحكومي وإمكانية التلاقي مع “حزب الله” على طاولة واحدة داخل مجلس الوزراء في المستقبل المقبل، قال: “بكل تأكيد أيادي “حزب الله” اليوم تقطر دماً من الشعب السوري، وبالتالي فإن مسألة الجلوس معه أمر مستبعد حتمياً لأنه تجاوز كل الخطوط الحمر ولم نعد ملزمين بالقيام بما قمنا به في السابق في اتفاق الدوحة”.