مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
في وقت سابق من هذا الأسبوع، وضع تويتر إخطارًا بتقصي الحقائق لتغريدتين من تغريدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووصفهما بأنهما مضللتان، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وكان قد تحدث ترامب في تغريداته عن ادعاءات غير مثبتة تفيد بأن بطاقات الاقتراع بالبريد ستؤدي إلى التزوير على نطاق واسع، لتضع منصة التواصل علامة زرقاء هي بمثابة إخطار للمستخدمين بالتقصي عن الحقائق.
واتخذت هذه المواجهة منحنًى آخر بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث رأى البعض أن قرار تويتر بفرض تحذيرات على تغريدات الرئيس هو تصعيد كبير لضوابط الكلام على الإنترنت.
وبررت الشركة موقفها بأنه في حين أن ترامب لم ينتهك قواعدها إلا أنه وجب عليها التدخل بينه وبين متابعيه لإضافة وجهة نظرها الخاصة عن الحقيقة بشأن الجدل السياسي.
والإجراء الذي تم اتخاذه ضد ترامب في تغريداته يثير خوف دعاة حرية التعبير، حيث يتابع الأشخاص حساب ترامب للحصول على وجهة نظره وسماع آرائه وليس وجهة نظر المنصة، لكن الشركة قررت إجبار 80 مليون متابع على سماع موقفها الخاص بشأن هذه المشكلة.
ولسوء الحظ، زاد موقف ترامب الطين بِلة، إذ بدلًا من مهاجمة موقف الشركة، أضاف بعده الخاص في تهديد حرية الرأي، وذلك من خلال التعهد بـ إغلاق تويتر وغيره من منصات السوشيال ميديا إذا لم يغيروا موقفهم.
وبدون دعم تشريعي، من غير المرجح أن تنجح مثل هذه الحملة على شركات وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، لطالما سعى الكونجرس إلى الحد من حرية استخدام الإنترنت لسنوات.
أمر تنفيذي ضد منصات التواصل الاجتماعي:
وينتظر الجميع أن يعلن ترامب عن أمر تنفيذي ضد شركات وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، يسعى إلى الحد من قوة منصات التواصل الاجتماعي الكبيرة بما في ذلك تويتر وفيسبوك، ويمثل ذلك تصعيدًا دراماتيكيًا من قبل ترامب في حربه مع شركات التكنولوجيا.
قانون آداب الاتصالات:
المشروع الذي تمت مراجعته من قبل شبكة CNN الأمريكية يستند على قانون يعرف باسم قانون آداب الاتصالات، وتقول المسودة الخاصة به: في بلد طالما اعتز بحرية التعبير، لا يمكننا السماح لعدد محدود من المنصات عبر الإنترنت باختيار الخطاب الذي يمكن للأمريكيين الوصول إليه ونقله عبر الإنترنت، هذه الممارسة هي في الأساس غير أمريكية ومعادية للديمقراطية، عندما تمارس شركات وسائل التواصل الاجتماعي الكبيرة والقوية الرقابة على الآراء التي تختلف معها، فإنها تمارس قوة خطيرة.
وتتهم مسودة النظام أيضًا منصات التواصل الاجتماعي بـ التذرع بمبررات غير متسقة وغير منطقية ولا أساس لها للرقابة أو معاقبة خطاب الأمريكيين.
الرأي الآخر.. ترامب يريد سماع صوته فقط:
وتسلط هذه الخطوة الضوء على ما يعتقد ترامب أنه معركة الإعلام ضده، حيث يعتقد أن هناك قوى قوية في وسائل الإعلام متحالفة ضده، وأن صوته هو الصوت الوحيد الذي يريد سماعه.
مارك زوكربيرغ ينتصر لترامب.. وجاك دورسي ينتصر لموظفيه:
وكان قد شكك رئيس شركة فيسبوك، مارك زوكربيرج، في خطوة تويتر، قائلًا في تصريح لشبكة فوكس نيوز بهذا الشأن: أعتقد أن السياسة مختلفة لدينا، وأنا على ثقة تامة بأن فيسبوك لا يجب عليه أن يكون حكمًا في مسألة ما يقوله الناس عبر الإنترنت، وكذلك يجب أن تفعل المنصات المماثلة.
أما مدير تويتر، جاك دورسي، فقد دافع عن قرار المنصة بالتحقق من تغريدات دونالد ترامب ودافع كذلك عن موظفيه قائلًا: هناك شخص مسؤول في نهاية المطاف عن أفعالنا كشركة، وهو أنا، يرجى ترك موظفينا خارج ذلك.
وأضاف دورسي: هدفنا هو ربط نقاط البيانات المتضاربة وإظهار المعلومات محل النزاع؛ حتى يتمكن الناس من الحكم عليها بأنفسهم، وفي حال تبين ارتكابنا أي أخطاء فسوف نعترف بذلك.