أمل جديد لعلاج كورونا.. بخاخ الأسبوع المميت

الثلاثاء ٢٦ مايو ٢٠٢٠ الساعة ٦:٥٠ مساءً
أمل جديد لعلاج كورونا.. بخاخ الأسبوع المميت
المواطن - متابعة

في خطوة جديدة تمنح الأمل بمعركة العالم ضد فيروس كورونا المستجد، بدأ علماء بريطانيون، الثلاثاء، اللجوء إلى دواء تجريبي وتقنية بسيطة لعلاج مرضى الحالات المبكرة من “كوفيد 19” فور ظهور الأعراض عليهم.

وتعتمد تلك التقنية على إيصال دواء إلى الرئتين عبر بخاخ “inhaler”، بعد فترة وجيزة من ظهور الأعراض على المريض، قبل الدخول في المضاعفات الخطيرة.

وبحسب صحيفة “صن” البريطانية، فقد أرسل باحثون من جامعة ساوثامبتون 120 بخاخًا إلى مرضى “كوفيد 19” لإجراء تجارب في منازلهم اعتبارًا من الثلاثاء، بحسب سكاي نيوز.

وتستخدم التقنية المعروفة في أوساط مرضى الأمراض التنفسية، دواءً تجريبيًا يعزز جهاز المناعة، ويحتوي على بروتين يُسمى “إنترفيرون بيتا” عادة ما ينتجه جسم الإنسان عند الإصابة بعدوى فيروسية.

ويتم استخدام هذا البروتين بالفعل في علاج مرضى التصلب المتعدد، وقد أظهر سابقًا نتائج واعدة في تخفيف أعراض مرض “كوفيد 19” الناجم عن فيروس كورونا المستجد، عبر تجارب أجريت في هونغ كونغ، حيث جرى دمجه مع أدوية أخرى.

وبالطريقة المعتادة، يستنشق المريض الدواء لكي يصل إلى الرئتين مباشرة، مما قد يحمي المصابين من دخول “المرحلة القاتلة” التي تظهر أعراضها عادة بعد اليوم العاشر من ظهور الأعراض.

وفي التجربة، سيحصل المرضى على “نفس” واحد من جهاز الاستنشاق مرة واحدة في اليوم، فيما يسجل الأطباء التغيرات في تشبع الرئتين بالأكسجين ودرجة حرارة المرضى.

وسيقوم الجهاز المتابع بعد ذلك بمراقبة وضع المرضى لمدة 14 يومًا للتأكد من أنهم لم ينتكسوا.

وفي حال نجحت التجارب السريرية، فإن شركة سينايرجين التي تتخذ من ساوثهامبتون مقرًا لها، تأمل في طرح ملايين الجرعات في وقت لاحق من هذا العام، مما سيعد خطوة نوعية في مواجهة الجائحة المخيفة.

وسينتهي الفريق المسؤول عن جهاز الاستنشاق قريبًا من تجربة العلاج في مستشفى تضم 100 مريض، وستنشر النتائج في شهر يوليو المقبل، لكنهم يؤكدون أن الكلمة الفصل في مدى نجاعة الدواء الجديد ستكون للاختبارات المنزلية.

إقرأ المزيد