ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
جاء انشقاق 17 نائبًا من الحزب الحاكم في فرنسا (الجمهورية إلى الأمام) ليشكل مأزقًا جديدًا أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد فقده للغالبية البرلمانية المطلقة التي كان يتمتع بها، وهو ما يضعه أمام تحد صعب لاسيما في ظل الأجواء المتردية التي تشهدها البلاد حاليًا من جراء تفشي وباء كورونا، الذي اجتاح دول العالم وعلى رأسها فرنسا.
وكان 17 نائبًا برلمانيًا قد أعلنوا تشكيل تكتل سياسي جديد يحمل اسم (بيئة ديمقراطية تضامن) ليصبح المجموعة الحزبية التاسعة في البرلمان الفرنسي، وينبثق هؤلاء النواب من حزب (الجمهورية إلى الأمام) ولكنهم أعلنوا أنفسهم كنواب مستقلين مؤكدين أنهم “لا ينتمون لا للغالبية ولا للمعارضة”، ورافضين وصف ما حدث بـ”عملية انشقاق”.
كما أعلنوا أن هذا التكتل الجديد سيركز على قضايا البيئة والعدالة الاجتماعية وتحديث الديمقراطية، مؤكدين أنه سيكون تكتل (إيجابي وبناء)، وسيعمل على تقديم مقترحات لتجديد الحياة السياسية في البلاد.
في هذا السياق، وقبل الإعلان رسميا عن التكتل الجديد، أكد زعيم الأغلبية في الجمعية الوطنية جيل لوجاندر، أنه في حالة تأكيد تشكيل مثل هذا التكتل فإن ذلك سيعد خرقًا للثقة مع الرئيس ماكرون الذي تم انتخاب هؤلاء النواب بتزكية منه، كما أنه خرق لثقة الناخبين الذين قاموا باختيارهم باعتبارهم أعضاء في الحزب الحاكم لتشكيل الأغلبية.
في المقابل، استغلت المعارضة هذا الانشقاق لتشن هجومًا لاذعًا على الرئيس الفرنسي ماكرون ومن أبرزهم رئيس حزب الجمهوريين اليميني، كريستيان جاكوب، الذي هاجم ماكرون لفقده الأغلبية البرلمانية واعتبر ذلك مؤشرا على عدم سيطرته على حزبه. كما رأى نائب في حزب الجمهوريين بأن ما يحدث يعكس صميم اللعبة الطبيعية للديمقراطية، بينما وصف نائب يساري انشقاق هؤلاء النواب بـ”الخبر السار”.