كورونا أسوأ من بيرل هاربور .. ماذا تعرف عن هجوم اليابان في 1941؟

الخميس ٧ مايو ٢٠٢٠ الساعة ١١:١٣ صباحاً
كورونا أسوأ من بيرل هاربور .. ماذا تعرف عن هجوم اليابان في 1941؟
المواطن - متابعة

اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب أن أزمة فيروس كورونا أسوأ من الهجوم المفاجئ الذي شنته اليابان العام 1941 على قاعدة بيرل هاربور العسكرية في جزر هاواي، وأيضًا أسوأ من هجمات 11 سبتمبر 2001.

وقال من مكتبه البيضاوي: “إنها أزمة أسوأ من بيرل هاربور، وأسوأ من هجمات مركز التجارة العالمي، ما كان ينبغي لذلك أن يحصل، ومؤكداً أن ما يعيشه العالم أشبه بحرب ضروس لا يجب الاستهانة بالوباء، عاد الرئيس وطمأن أن بلاده بحالة جيدة، وأنها في وضع يسمح لها بمساعدة الدول الأخرى.

كما أعلن ترمب أن بلاده حققت نتائج جيدة في المعركة ضد كورونا، مشيراً إلى أنه جارٍ العمل لتفادي أي نقص في الإمدادات الطبية، كاشفاً أنه أميركا أصبح لديها مصانع للكمامات والآلاف من أجهزة التنفس الاصطناعي.

الهجوم على بيرل هاربور: 

الهجوم على بيرل هاربر أو العملية “زد” كما كان يسميها المقر العام للإمبراطورية اليابانية هي غارة جوية مباغتة نفذتها البحرية الإمبراطورية اليابانية في 7 ديسمبر 1941 على الأسطول الأمريكي القابع في المحيط الهادئ في قاعدته البحرية في ميناء بيرل هاربر بجزر هاواي، غير هذا الحدث مجرى التاريخ وأرغم الولايات المتحدة على دخول الحرب العالمية الثانية.

وكانت تلك الضربة بمثابة ضربة وقائية لإبعاد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ عن الحرب التي كانت تخطط اليابان لشنِّها في جنوب شرق آسيا ضد بريطانيا وهولندا والولايات المتحدة.

وتمحور الهجوم الياباني على غارة جوية شملت موجتين جويتين بمجموع 353 طائرة حربية يابانية انطلقت من ست حاملات يابانية للطائرات إضافة إلى عدة غواصات قزمية لضرب الأسطول الأمريكي في بيرل هاربر وتدمير الطائرات الحربية الأمريكية الرابضة على الأرض. ونتج عن الهجوم إغراق أربع بوارج حربية من البحرية الأمريكية.

كما دمر الهجوم على بيرل هاربور أربع بارجات أخرى، وأغرق اليابانيون ثلاثة طراريد، وثلاث مدمِّرات، وزارعة ألغام واحدة، بالإضافة إلى تدمير 188 طائرة.

وأسفرت الهجمات عن مقتل 2,402 شخص وجرح 1,282 آخرين. لم تُصب الهجمات محطة توليد الطاقة، وحوض بناء السفن، ومركز الصيانة، ومحطة الوقود، ومخازن الطوربيد، فضلاً عن أرصفة الغواصات، ومقر البحرية الأمريكية ومقر قسم الاستخبارات، بينما كانت الخسائر اليابانية ضئيلة، فقد دُمِّرت 29 طائرة وأربع غواصات قزمة، وقُتل أو أُصيب 65 جندياً فقط.

وكان الهجوم على بيرل هاربور بمثابة مشاركة رئيسية في الحرب العالمية الثانية وذلك لوقوعه قبيل إعلان الحرب الرسمي، وقبل وصول الجزء الأخير من ال14 رسالة إلى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن العاصمة.

كما صدرت تعليمات للسفارة اليابانية بتسليم تلك الرسالة قبل الوقت المحدد للهجوم على هاواي مباشرةً.

وكانت طبيعة الهجمة الفجائية سبباً في تغيير الرأي العام الأميركي من الموقف الانعزالي إلى دعم المشاركة المباشرة في الحرب.

وساعد إعلان ألمانيا الفوري للحرب على الولايات المتحدة على الرغم من عدم التزامها بأي معاهدة مع اليابان في ظهور الولايات المتحدة على خشبة المسرح الأوروبي لأحداث الحرب العالمية الثانية.