الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال. برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير
رعى مدير جامعة الملك خالد، الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، مساء أمس الأحد، لقاءً علميًّا إلكترونيًّا بعنوان “رهانات الدبلوماسية العامة في مواجهة أزمة كورونا: أمريكا والصين نموذجًا”، قدمه السفير وأستاذ الإعلام الدكتور سعود صالح كاتب، وذلك ضمن مشروع “مبادرون” الذي أطلقته الجامعة مؤخرًا وبتنظيم من الإدارة العامة للإعلام والعلاقات.
ورحب مدير الجامعة خلال افتتاحه للبرنامج بالسفير الدكتور سعود كاتب، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي في إطار دور الجامعة المنوط بها في رفع مستوى الوعي الثقافي والمجتمعي من خلال هذا الحراك العلمي الذي تشهده الجامعة في جميع وحداتها.
وتناول اللقاء الذي أدارته مساعدة المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والعلاقات سارة جابر السلمي عددًا من المحاور، كان أبرزها مفاهيم أساسية ولمحة تاريخية عن الدبلوماسية العامة والشعبية والدعاية والقوة الصلبة والقوة الذكية والدبلوماسية الرقمية، كذلك تناول اللقاء أهمية الدبلوماسية العامة والقواعد الذهبية العشر للدبلوماسية العامة وخلفية مشكلة كوفيد-١٩ والمهام الأساسية للدبلوماسية خلال الأزمات وإدارة أزمة كوفيد- ١٩باستخدام الدبلوماسية العامة.
وأكد كاتب خلال اللقاء العلمي أن رؤية المملكة 2030 كانت محطة تحول تاريخي، واصفًا إياها بأنها عيد ميلاد القوة الناعمة في المملكة، مشيرًا إلى ما تضمنته الرؤية من تمكين للمرأة وعناية بالثقافة والفنون والاقتصاد وحيوية المجتمع.
من جهته، أكد المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والمتحدث الرسمي بجامعة الملك خالد، الدكتور مفلح القحطاني، أن هذا اللقاء هو جزء من حزمة لقاءات وبرامج تنظمها الإدارة وتسعى من خلالها لتسليط الضوء على عدد من المواضيع الهامة التي تتزامن مع الوضع الراهن وتداعياته المختلفة، وتستهدف كافة فئات المجتمع.
أما أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله العساف فأكد في مداخلة له أهمية تسخير السينما والجانب الثقافي بما يملكه من أدوات وأدوار في تقوية حضور المملكة دوليًّا، مؤكدًا أن لدينا قصصًا ومعطيات ثقافية ومنتجًا روحيًّا جديرة بأن تُنقل للآخر عبر وسائط الثقافة والفن وكل الوسائط الممكنة.
من جانبه، أكد الأكاديمي بجامعة الفيصل والمحلل السياسي الدكتور خالد باطرفي في مداخلة له على أهمية تأهيل جيل جديد من المحللين والمعنيين بالشأن السعودي، مؤكدًا أن لدينا إمكانات إعلامية ضخمة وقوة كبيرة ونحتاج فقط إلى التوفيق بين هذه القوة والأدوات من خلال التدريب والتوجيه ومخاطبة الآخرين بلغاتهم.