إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
روى أحد الناجيين من الحرس الثوري الإيراني، تجربته المرعبة التي مر بها مع 50 شخصًا ، تعرضوا جميعهم للتعذيب والضرب ثم أُلقوا في نهر قسرًا، لينجو أقل 12 رجلًا منهم فقط.
وكانت وسائل إعلام أفغانية وشهود عيان ذكرت أن نحو 50 مهاجرًا أفغانيًا تعرضوا للتعذيب والضرب ثم أُلقوا في النهر على يد الحرس الثوري الإيراني، مؤكدين على أن ما يصل إلى نصفهم لم ينجوا.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية إنها تحقق في مزاعم تعرض عشرات المهاجرين الأفغان المحتجزين في إيران للتعذيب على أيدي الحرس الثوري الإيراني وإلقائهم في نهر، حيث غرق العديد منهم.
وقال عبد الواحد، أحد الناجيين، ويبلغ 20 عامًا، في مقابلة هاتفية نشرتها نيويورك تايمز: استمروا في ضربنا قائلين: لا تعودوا إلى بلادنا وواصلوا دفعنا إلى النهر.
وتابع أن مجموعة من 50 شابًا على الأقل تم توقيفهم من قبل حراس إيرانيين بعد دخولهم إيران في أواخر الأسبوع الماضي، ثم اعتقالهم دون سبب وضربهم بشكل متكرر من قبل الحراس الذين قالوا: لا ننام بسببكم، دون أي تفسير للجملة.
وقال السيد عبد الواحد: لقد وضعونا على وجوهنا وداسوا علينا وركلونا وظلوا يسألوننا لماذا تأتون إلى بلادنا؟
وقال عبد الواحد إن بعد ذلك تم حشدهم في حافلة ونقلوا إلى ضفاف نهر حريرد في وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة، وهناك أجبرهم الجنود الإيرانيون على إلقاء أنفسهم في النهر.
وروى عبد الواحد أنه رأى 12 رجلاً فقط خرجوا أحياءً، كما ساعد هو وآخرين في انتشال جثث سبعة آخرين، بما في ذلك جثث خمسة أشخاص كانوا قد سافروا معه في وقت سابق.
وقال عبد الواحد: هناك 30 رجلًا ما زالوا مفقودين، لا أعرف مكانهم، ربما ماتوا.
وقال بيان وزارة الخارجية، إن محمد حنيف أتمار، وزير الخارجية الأفغاني عين وفداً للتحقيق في هذه التقارير.
وذكرت وكالة فارس الإيرانية أن دبلوماسيين إيرانيين في أفغانستان رفضوا الادعاءات بناء على المعلومات الأولية، لكنهم وعدوا بإجراء مزيد من التحقيقات.