يشمل السعوديين الذين تم توظيفهم في القطاع الخاص من 1 يوليو

هدف يودع الدفعة الثانية لمبادرة دعم التوظيف بأكثر من 50 مليون ريال

الجمعة ١ مايو ٢٠٢٠ الساعة ١١:٢٦ مساءً
هدف يودع الدفعة الثانية لمبادرة دعم التوظيف بأكثر من 50 مليون ريال
المواطن - الرياض

أودع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، أكثر من 50 مليون ريال في حسابات المنشآت المستفيدة من مبادرة دعم التوظيف وتمثل الدفعة الثانية، لدعم نحو 21 ألف سعودي وسعودية يعملون بالقطاع الخاص عن شهر مارس 2020.

والمبادرة هي إحدى مبادرات دعم منشآت القطاع الخاص والتي تأتي ضمن مبادرة الدعم الحكومي والتدابير العاجلة لتخفيف آثار تداعيات فيروس كورونا (COVID-19) على الأنشطة الاقتصادية والقطاع الخاص، وذلك للمنشآت التي استوفت متطلبات التسجيل من خلال الدخول لحساب المنشأة بالبرنامج ومن ثم الموافقة الإلكترونية على اتفاقية الدعم وإدخال رقم الآيبان البنكي.

ودعا الصندوق منشآت القطاع الخاص المسجلة في البرنامج إلى استكمال الإجراءات الإلكترونية المطلوبة حتى يتم إدراجها ضمن إجراءات الصرف والدعم خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه يمكن للمنشآت تسجيل الموظفين والموظفات السعوديين الذين تبدأ أجورهم من 3200 ريال في مبادرة دعم التوظيف قبل نهاية آخر موعد للتسجيل في 10 مايو 2020، ومن أجل الاستفادة من الفترة الاستثنائية التي أتاحها الصندوق للمنشآت، يمكن الدخول على صفحة المبادرة عن طريق البوابة الوطنية للعمل (طاقات) عبر الرابط: هنا

ويتاح للمنشآت الاستفادة من هذا الاستثناء في مبادرة دعم التوظيف من خلال تسجيل الموظفين والموظفات السعوديين الذين تتراوح أجورهم بين 3200 ريال و15 ألف ريال المسجلين لديها من تاريخ 1 يوليو 2019 (بأثر رجعي) فقط إلى 27 إبريل 2020م.

وتدعم مبادرة دعم التوظيف، أجور السعوديين والسعوديات الذين تم توظيفهم في كافة منشآت القطاع الخاص، من تاريخ 1 يوليو 2019 (بأثر رجعي). ويشمل ذلك أيضًا أي توظيف جديد، حيث يبدأ الدعم من نسبة 30% وحتى 50% من الأجر الشهري للموظف لمدة سنتين.

وتحصل المنشآت على دعم إضافي بنسبة 10% عند توظيف الإناث، والأشخاص من ذوي الإعاقة، وعند التوظيف في المدن غير الرئيسية، وفي المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، على ألا يتجاوز الحد الأقصى للدعم 50% من الأجر الشهري للموظف/ الموظفة أو 3000 ريال، أيهما أقل.

وتأتي مبادرة دعم التوظيف التي أطلقها الصندوق من ضمن مبادرات الدعم الحكومية لتخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية من تداعيات فيروس كرونا لتمكين المنشآت من تنمية أعمالها ومساعدتها على مواجهة التحديات الاقتصادية الاستثنائية الراهنة، والتي تأتي في إطار حزمة من المبادرات والتدابير المالية والنظامية العاجلة التي أطلقتها المملكة للحد من الآثار الاقتصادية على توطين الوظائف ودعم لمنشآت القطاع الخاص، تأكيدًا لدورها كشريك أساسي في المنظومة الاقتصادية، ولمزيد من المعلومات حول المبادرات وآلية الاستفادة منها، يمكن زيارة صفحة المبادرات الرئيسية من خلال الرابط: هنا.

 

إقرأ المزيد