طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تعد فوانيس رمضان أحد المظاهر الأصلية في بعض دول العالم العربي والإسلامي للاحتفال بشهر رمضان المبارك، كما أنها تعتبر واحدة من الفنون الفلكلورية التي نالت اهتمام الفنانين والدارسين، حتى إن البعض درس أكاديمية لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر الصوم ثم تحويله إلى قطعة جميلة من الديكور العربي في الكثير من البيوت الإسلامية.
وكان يتم استخدام فوانيس رمضان المعروفة حاليًّا بهذا الاسم في صدر الإسلام للإضاءة ليلًا للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب.
وبالنسبة إلى كلمة فوانيس رمضان فهي إغريقية تشير إلى إحدى وسائل الإضاءة، وفي بعض اللغات يقال للفانوس فيها “فناس”.
أصل فوانيس رمضان:
ويوجد العديد من القصص عن أصل فوانيس رمضان، وإحدى هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معًا بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيرًا عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
المصريون وفوانيس رمضان:
أما أول من عرف فوانيس رمضان هم المصريون، وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادمًا من الغرب، وكان ذلك في يوم 5 رمضان عام 358 هجرية، وخرج المصريون في موكب كبير جدًّا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلًا، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة؛ وذلك لإضاءة الطريق إليه.