طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
صندوق الاستثمارات العامة أحد أهم اللاعبين المؤثرين في الساحة الدولية بحجم استثماراته وتنوعها، و يلعب دوراً كبيراً ومؤثراً في نمو حجم استثماراتنا المستقبلية.
قرأنا قبل أيام كيف تحرك الصندوق ببراعة للاستحواذ على حصة من شركة “كارنيفال” للسفن السياحية، وفي اليوم التالي، اشترى حصصاً متعددةً بالغة الأهمية في شركات نفط عالمية.
في الأزمات تصنع الثروات، هكذا تعلّمنا، وها نحن اليوم في أزمة عالمية اقتصادية، نرى أن المال سيد الموقف، ولا يفوز باللذات إلا الجسور.
كل ما علينا فعله اقتناص الفرص، فهي لن تتكرر. وفي مختلف القطاعات والمجالات الحيوية، هناك تنوع في الأصول وتقليل للمخاطر بين قطاعات عقارية، ولوجستية، وصناعية ومالية، كما أن الأمن الغذائي والصحي ينتظر استثمارات مهمة لا غنى عنها لأي دولة.
كذلك، نقل التقنية و المعرفة إلى مملكتنا الحبيبة مسؤولية ليست بالهيّنة، وتعد إحدى أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠، وتحضر أرامكو كخير مثال لنقل المعرفة، حيث نراها اليوم كقائد دولي يزود العالم بالطاقة المتنوعة، ولعقود طويلة تضخ الأموال في خزينة الدولة.
وسيؤدي تعظيم العوائد وتنميتها عبر استثمارات طويلة المدى وفي شركات عريقة بأسعار مميزة تحقيق الآمال والتطلعات الملقاة على عاتق صندوق الاستثمارات، وذلك لكونه الجهة الاستثمارية الأقوى، حيث أنه من يحرك عجلة الاقتصاد لأكثر من ٤٦ عاماً، وأمامه مسؤولية وطن، وأمانة شعب.
وأخيراً، خارطة العالم أمامنا، والخبرات لدينا، والدراسات بين أيدينا، والسيولة متوفرة. فلنفعلها