توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وأمطار رعدية وغبار على بعض المناطق مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى الزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس
تطرق كاتب “الوطن” علي الموسى، إلى قرار وزير التربية والتعليم والذي ينص على تقليص دوام معلمات المناطق النائية إلى 3 أيام في الأسبوع.
واستهل الكاتب “الموسى” مقاله قائلاً: تستيقظ “سارة”، ابنة أحد الأصدقاء، عند الرابعة ما قبل صلاة الفجر كي تركب سيارة شركة التأجير للدوام اليومي من أبها إلى قرية “الحبيل” في رجال ألمع عبر طريق “ضلع” الذي تقول الأرقام إنه حصد في العام الماضي 127 ضحية في أقل من عشرين كيلومتراً، لكن زميلتها الأخرى في المدرسة نفسها لا تحتاج سوى عشر دقائق للوصول إلى المدرسة ذاتها من منزل أهلها بمدينة “الشعبين” المجاورة، من هو “النائي” الذي ينطبق عليه قرار الوزارة؟!.
وأضاف “الموسى” قائلاً: شقيقة زميلي الآخر تستيقظ في التوقيت ذاته ولكن من جبال ألمع الشاهقة نفسها عبر طوق “جندلة” الترابية وعقباتها المخيفة غرباً، حتى تصل إلى مدرسة “الحريضة” بعد أن تقطع 23 كيلاً ترابياً من الجبال والأودية، لكن زميلتها الأخرى في المدرسة نفسها لا تحتاج سوى ثماني دقائق للوصول من بيت أهلها في “الشقيق” إلى المدرسة ذاتها، من هو “النائي” إذاً الذي ينطبق عليه قرار الوزارة؟.
واستكمل “الموسى” طرح أمثلة ممن هم حوله قائلاً: زميلة زوجتي التي تعمل في الحارة المجاورة “مغتربة” جاءت لأبها من قلب الرياض وتسافر ذهاباً وعودة نهاية كل أسبوع بين المدينتين فهل نعتبرها في هذه الحالة “نائية أسرة” حين انتفت “نائية الجغرافيا” لعدم انطباق التوصيف.
وأكد “الموسى”، أن قرار وزارة التربية والتعليم أشجع وأجرأ قرار إداري لحفظ الأمن النفسي لأكثر من مئة ألف أسرة سعودية، مثلما هو القرار ذاته الذي سيجعل من المكان “النائي” أكثر إغراء وجاذبية مبيناً أنه هو القرار الشجاع نفسه الذي لن يتخذه أي وزير إلا خالد الفيصل، ولكن: بقي من تبعات القرار أن تصدق كل “الكتلة الإدارية” البيروقراطية وأن تعاهد ضميرها كي ينجح هذا القرار في التوصيف الفعلي مع من يستحق أو لا يستحق.
وطالب “الموسى”، أن يكون مديرو التعليم أو كل مسؤول معهم في آلية “التوصيف” على قدر المسؤولية والأمانة وحياة الضمير في الفرز الصحيح بين من يستحق ومن لا يستحق مشيراً أن القرار الجريء الشجاع يحتاج إلى آلية تنفيذ صارمة مثلما يحتاج إلى برنامج “عقوبة” حازمة لكل من يحاول النفاذ إليه واستغلاله.
وختم الكاتب قائلاً: القرار كان إجابة شافية لوضع مأساوي ولكنه يبقى حاملاً لكل الأسئلة المفتوحة.
ابوسند
زوجاتنا معلمات وهم امهات يسهرون ويمرض اولادهم وبناتهم فاتمنئ ان لا ينزر لهم سوئ موظفة فقط ولاكن هي ام وهي معلمة ومربية اجيال فهل سيكون هناك حقوق لها مثل ما عليها من انظمة جديدة تمنعها من ان تزاول هذة المهنة الشريفة وفروا اجهزة كمبيوتر وفروا لنا مكتبات خاصة تتمشئ مع انضمتكم الجديدة تريدونها شمس مشرقة وعطوها تامين صحي فهي تولد وتمرض وهي تختلف اختلاف تام عن المعلم كم نتمنئ يا كاتبنا الموقر ان تكتب في يومياتك المشرقة عن معاناتهم اليومية فهي ام المجتمع قبل ان تكون اخت وزوجة ومعلمة ونشكر صحيفتنا الموقرة