طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
زعم السيناتور الأمريكي، جون ماكين، أمس الأحد، أن المملكة العربية السعودية مسؤولة عن انهيار الاقتصاد الروسي، أكثر من مسؤولية سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وفقاً لـ””CNN”.
وأضاف “ماكين”: “علينا تقديم الشكر للسعودية التي سمحت لسعر برميل النفط بالهبوط لدرجة تؤثّر بصورة كبيرة على اقتصاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، وتابع قائلاً: “سياسة الرئيس الأمريكي لا علاقة لها”، مشيراً إلى ما يمر به الاقتصاد الروسي من صعوبات في الفترة الأخيرة.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية، علي النعيمي، قال في كلمة له، خلال مؤتمر الطاقة العربي العاشر بأبوظبي، بالأمس، إنه “انتشر في الآونة الأخيرة تحليلات ومقالات عن مؤامرة من قبل السعودية لأهداف سياسية باستخدام البترول وأسعاره، وأؤكد أن الحديث عن مؤامرات مزعومة هو قول لا أساس له من الصحة إطلاقاً ويدل على سوء فهم أو مقاصد مغرضة أو تخيلات مشوشة في عقول قائليها”.
وأضاف “النعيمي”: “سياسة السعودية النفطية مبنية على أسس اقتصادية بحتة لا أقل من ذلك ولا أكثر”، مشيراً إلى أن “عدم تعاون الدول المنتجة الرئيسية خارج الأوبك مع انتشار المعلومات المضللة وجشع المضاربين أسهم في استمرار انخفاض الأسعار”.
وفي ذات السياق، قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما: إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ليس أستاذاً بلعبة الشطرنج.
وأضاف “أوباما”، في مقابلة مع “CNN”: “كانت هناك قصص تصفه بأنه أستاذ بلعبة الشطرنج، وكيف أنه تفوق بداهيته على الولايات المتحدة الأمريكية وأوباما وغيرها من الأمور، والآن هو يُشرف على انهيار عملة بلاده ومواجهة أزمة وانكماش اقتصادي، هذا لا يُظهر شخصاً تفوق عليّ وعلى أمريكا”.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا التي يتهمونها بدعم الانفصاليين شرقي أوكرانيا في معاركهم ضد القوات الحكومية، وخاصة عقب ضمها شبه جزيرة القرم التي كانت جزءاً من أوكرانيا في مارس الماضي.
وازداد الأمر سوءاً عقب انخفاض أسعار النفط، حيث تمثّل عائدات النفط والغاز نحو 50% من إيرادات الحكومة الروسية.
وأدى انخفاض أسعار النفط إلى الهبوط الحاد في قيمة العملة الروسية (الروبل)، التي فقدت 40٪ منذ مطلع العام الجاري، كما تراجعت البورصة الروسية بنسبة 40٪ منذ منتصف يوليو الماضي.
ويُكبّد تراجع سعر برميل النفط دولاراً واحداً مع بقاء الصادرات النفطية الروسية على معدلاتها الحالية، الخزانة الروسية خسائر فادحة تصل -وفقاً لصحيفة “مصر العربية”- إلى 7.4 مليون دولار يومياً، لترتفع الخسارة إلى 2.7 مليار دولار في العام، وبعدما هوت أسعار النفط بنحو 42 دولاراً منذ يونيو الماضي، تصل الخسارة إلى نحو 113.4 مليار دولار في السنة، -وفق إحصاء أجرته وكالة “الأناضول” التركية-.
والسعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، فإنها من الدول الخاسرة بسبب تراجع أسعار الذهب الأسود، الذي شكل 85% من صادرات المملكة و90% من الإيرادات المالية في عام 2013، وذلك رغم أن لديها احتياطيات نقدية أجنبية بنحو 740 مليار دولار.
وفي 2013، صدّرت السعودية 7.7 مليون برميل يومياً، ما يعني أنها تتكبد خسائر يومية 7.7 مليون دولار يومياً حال تراجع سعر البرميل دولاراً، بما يصل إلى نحو 2.8 مليار دولار في السنة.