جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية
اختتمت، اليوم الثلاثاء، فعاليات تمرين “الشعاب الحمراء 16″، الذي نفذته القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأميركية لمدة عشرة أيام في المنطقة الشرقية.
وحضر فعاليات الختام نائب قائد القوات البحرية الملكية السعودية اللواء البحري الركن إبراهيم بن ناصر المغلوث، ومساعد قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي اللواء الطيار الركن محمد الشهراني، وقائد مجموعة الدفاع الجوي الخامسة بالمنطقة الشرقية اللواء الركن محمد الجديعي، وقائد القيادة المركزية لسلاح مشاة البحرية الأميركية اللواء كارل ماندي.
واطّلع الحضور على سير العمليات من خلال الإيجاز الذي قدمه مدير التمرين العقيد البحري الركن رمزي عبدالخالق الغامدي.
ونفذت وحدات من القوات البحرية الملكية السعودية ممثلة بمشاة البحرية، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، ومجموعة طيران القوات البحرية بالأسطول الشرقي، ومجموعة من الزوارق السريعة، والقوات البحرية الأميركية ممثلة بعدد من سفن الإنزال ، وزوارق لخفر السواحل، ووحدة مشاة بحرية للمهام الخاصة، تمريناً حياً لسيناريو يقوم به فصيل الاستطلاع بتحديد واكتشاف مواقع العدو، بينما يقوم فصيل القوات الخاصة بتنفيذ عملية إغارة في عمق قوات العدو.
ونفذ الطيران العمودي البحري السعودي والأميركي، عمليات قصف ضد قوات العدو (مواقع الإسناد الإداري، ومركز القيادة)، بعدها قامت مدفعية الهاون بقصف مجموعة من الأهداف في موقع احتياط العدو، وقامت مجموعة من المشاركين (الهجوم المساند) باجتياز خط البدء، وإنشاء قاعدة نيران لتدمير دفاعات العدو الأمامية، وإنزال فصيل مشاة على جزيرة المسلمية لتأمينها ومنع العدو الاستفادة منها ضد قواتنا، ثم قامت سفن الإنزال بعملية إنزال المدرعات البرمائية السعودية والأميركية التابعة للهجوم الرئيس.
وتضمنت المرحلة الأخيرة من التمرين، إخلاء المصابين والجرحى والاستعداد للمهام اللاحقة عند الأمر.
وفي ختام التمرين، أوضح نائب قائد القوات البحرية الملكية السعودية اللواء البحري الركن إبراهيم بن ناصر المغلوث، أن هذا التمرين أسهم في ارتفاع الجاهزية والدقة والأداء المتميز والتعليم على منظومات ومعدات قتالية حديثة، بجانب إسهامه في التدريب على آليات عسكرية حديثة وجديدة.
وأشار إلى أن كل تمرين يتقدم ويتميز عن التمرين الذي سبقه، مؤكداً أن الهدف من هذه التمارين هو رفع الجاهزية وتبادل الخبرات العسكرية، علاوة على معرفة إيجابيات الأسلحة وسلبياتها لتطوير الإيجابيات والقضاء على السلبيات.
ولفت المغلوث إلى أن هذا التمرين سبقته اجتماعات وإعدادات وتجهيزات مع القوات الأميركية، للوصول إلى النتائج المرجوة التي تعود بالفائدة على الطرفين، مؤكداً أنه تمت الاستفادة من التمارين الـ 15 السابقة في تحسين الأداء خلال هذا التمرين، بحيث تم الوصول إلى نتائج إيجابية مميزة وخالية من الإصابات بنسبة 100%، محققاً ما يطمح له الجميع من التمرين، من خلال الواقع.
من جهته، أكد قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن فهد الغفيلي، أن التمرين حقق جميع الأهداف التي خطط لها في وقت سابق، مبيناً أن تمرين “الشعاب الحمراء 16” الذي استغرق إعداده شهوراً عدة، حاكى الواقع بالدرجة الأولى، وأتت ثماره لرفع جاهزية الأسطول الشرقي بجميع وحداته.
كما عبر القنصل الأميركي بالمنطقة الشرقية مايك هانكي، عن سعادته بحضور التمرين، مشيداً بالقدرة العالية التي نفذها الطرفان خلاله.
وأكد أن هذا التعاون مستمرٌ بين البلدين في المجالات العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية والمجالات المختلفة.
في ذات السياق، قال مدير التمرين العقيد البحري الركن رمزي الغامدي، إن مثل هذه التمارين مع القوات الصديقة، تنعكس في زيادة الخبرات واكتساب المهارات القتالية بين الجانبين، حيث أظهر التمرين انسجاماً كبيراً بين القوتين السعودية والأميركية، ما أسهم في نجاح التمرين وزيادة الإيجابيات وتلاشي الكثير من السلبيات وتطوير التدريب على الأسلحة الحديثة، واختبار فعاليتها.
وقال قائد القيادة المركزية لسلاح المشاة البحرية الأميركية اللواء كارل ماندي، إن الجندي السعودي أظهر قدرات قتالية عالية وجاهزية كبيرة، في هذا التمرين، مشيراً إلى أن القوات الأميركية تستفيد من هذه التمارين للعمل في المناطق الصحراوية، واختبار العربات البرمائية والمدولبة، وكذلك لتجربة الطائرات في مثل هذه الأماكن.
وأوضح ماندي أن الأميركيين والسعوديين يتعلمون من بعضهم البعض، متطلعاً إلى أن يستمر هذا التعاون للإسهام في استقرار المنطقة.
غير معروف
طبخت
حمودي
الله يقويكم
مشبب
الله يقويهم ويديم دولة بن سعود ويحفظ لنا هذه اﻻسره الحاكمه فهم رموز الجزيره