طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تواجه شركة أمازون تحديًا غير مسبوق في التعامل مع تداعيات فيروس كورونا (كوفيد -19) وذلك مع اعتماد عشرات الملايين الآن على التوصيل عبر الإنترنت للحصول على طعامهم وأدويتهم وعناصرهم الأساسية الأخرى.
ومع ثبوت إصابة أحد موظفي الشركة بفيروس كورونا، ومع الضغوط التي يواجهها العاملون بسبب زيادة الطلبات، طالبوا بتعزيز أجورهم، واتخاذ إجراءات وقائية لضمان ظروف عمل أكثر أمانًا.
ولم تحقق الشركة أيًا من مطلبَي العمال، وعلى ذلك توقف 60% من هؤلاء العمال عن العمل بكل بساطة خوفًا من الإصابة والموت.
ويظهر تداعيات ذلك بوضوح، فأوقات التسليم التي تميزت بالسرعة باتت تستغرق أيامًا وأسابيع، وفي الولايات المتحدة وتحديدًا في سان فرانسيسكو، لم تستقبل الشركة طلبات يومي الثلاثاء أو الأربعاء.
وألقت صحيفة وول ستريت جورنال الضوء على السببينِ وراء تداعي شركة أمازون في الفترة الأخيرة:
1- طوفان الطلبات:
أشارت الصحيفة إلى أن واحدًا من الأسباب كان طوفان الطلبات التي حصلت عليها شركة أمازون في الأيام الماضية، حيث لفتت إلى أن الموقع الإلكتروني للشركة حصل على 639،330،722 زيارة للأسبوع في 9 مارس، وزادت مبيعات ورق التواليت بنسبة 186% (كان المتوقع زيادتها بنسبة 7% فقط)، ارتفعت مبيعات أدوية السعال والبرد بنسبة 862%، وفيتامينات الأطفال بنسبة 287%، وارتفعت مبيعات أدوات المنزل والمطبخ بنسبة 1181%.
2 علاقة الشركة المتصدعة بالموظفين:
وبجانب ارتفاع الطلبيات، فإن هناك قصة أخرى أكثر أهمية، وهي علاقة الشركة المتصدعة بشكل متزايد بقوتها العاملة، فلسنوات طمعت أمازون في أن تتفوق على أي منافس آخر وذلك على حساب صحة العاملين، وأفاد أكثر من تحقيق صحفي كيف أن ذلك أدى إلى إصابة وموت أكثر من موظف، حيث وجدوا أن ما يقرب من 10 % من العاملين بدوام كامل تعرضوا لإصابات خطيرة في 2018، وهو أكثر من ضعف المتوسط لأي عمل مماثل.
وأخبر الموظفون أنه يتم التعامل معهم على أنهم روبوتات.
ولم يتغير الوضع حتى مع انتشار الوباء القاتل الذي أدى إلى إصابة 874,560 حالة ووفاة 43,429 شخص حول العالم.
وتابع التقرير: في هذا الظرف، يتمتع الموظفون الآن بنفوذ أكبر مع رب عملهم أكثر من أي وقت مضى، ويرون أن الوقت حان لرد الصاع صاعين، فلم تستطع الشركة كسب ولائهم بسبب ظروف العمل القاسية.
وانسحب مئات العمال يوم الاثنين واحتج آخرون على إجراءات الشركة وفي سخرية من الموظفين تجاه صاحب الشركة جيف بيزوس، كُتب على إحدى لافتات الاحتجاج: أليكسا، يرجى إغلاق المخازن وتعقيمها، وذلك في إشارة إلى المساعد الرقمي للشركة.
وقال متحدث باسم أمازون إن الشركة تأخذ سلامة العمال على محمل الجد، ولديها طاقم طبي في الموقع، وتشجع العمال على الإبلاغ عن جميع الإصابات، لكن الموظفين أظهروا بوضوح أن كفاءة هذا النظام هو كذبة.