التقى الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، مساء أمس، القضاة ومديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلسي المنطقة والبلدي، وذلك خلال جلسة سموه الأسبوعية بضيافة الإمارة في حي السد بأبها.
وفي بداية اللقاء ألقى الدكتور عبداللطيف الحديثي، كلمة أوضح خلالها أن جامعة الملك خالد قامت بدراسة تقويمية لقياس وتقويم أداء الأجهزة الحكومية في منطقة عسير لمعرفة جوانب الضعف والخلل بطرق علمية مبنية على دراسات مسحية وميدانية والوقوف على الواقع الفعلي حيث تم تشكيل فريق عمل من المختصين والخبراء ممن لهم تجربة في دراسة القضايا الوطنية.
وأشار الدكتور “الحديثي” إلى أنه تم البدء بدراسة التجارب الدولية في تقييم الأداء الحكومي حيث تم دراسة كل من تجربة الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتجربة بريطانيا ونيوزلندا وأستراليا وتحليل معايير الجائزة الأوروبية للجودة للأداء الحكومي والاطلاع والتقييم على تجربة ماليزيا كدولة إسلامية وتجربة دبي كنموذج خليجي.
وأبان “الحديثي”، أن فريق العمل قام بزيارات متتالية لبعض المراكز الحكومية داخل المملكة حيث استطاع فريق الدراسة أن يقوم بتطوير 10 معايير للقياس تتضمن 148 مؤشراً يمكن من خلالها الحكم على الكفاءة والفاعلية والإنتاجية والجودة في كل عمل تم إخضاعه للتقييم ثم اعتمد فريق الدراسة على تصميم 5 أنواع مختلفة من أدوات القياس تضمنت استمارات ومقابلات وورش العمل مع الجمهور والمستفيدين والعاملين لـ 18 جهة حكومية في منطقة عسير.
وأكد “الحديثي”، أنه تم عقد ندوة في جامعة الملك خالد حول قياس وتقييم أداء الأجهزة الحكومية التي تهدف إلى تأسيس معايير موحدة بين الجهات الحكومية لقياس جودة الخدمات للمستفيدين عبر تبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين قيادات هذه المؤسسات وهو الأسلوب الأمثل والمتبع لرقي الخدمات وتطويرها.
بعد ذلك التقطت الصور التذكارية لفريق العمل وأعضاء الفريق البحثي مع أمير منطقة عسير، وتقديم نسخة من الدراسة ونسخة الندوة.
وفي نهاية اللقاء تناول الجميع وجبة العشاء على مائدة سموه.
يحيى السميري
السؤال هل الدراسة شملت خدمات وأحتياجات المعاقين في كافة الجهات أم تجاهلونا كالعادة …