توضيح من مساند بشأن الفحص الطبي الشامل لـ العمالة المنزلية حساب المواطن: تأهيل المبتعث للحصول على الدعم في حالة واحدة اقتران القمر بكوكب المريخ.. ظاهرة فلكية تزين سماء المملكة زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب المكسيك وصول الطائرة الإغاثية الحادية عشرة لمساعدة الشعب اللبناني جمعية أسر التوحُّد توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الصحي السعودي بلينكن: حان الوقت لإنهاء حرب غزة إغلاق 37 منشأة مخالفة في تبوك الذهب يرتفع لمستوى قياسي في التعاملات الأسيوية الأمن السيبراني يصدر تحذيراً عالي المستوى بشأن تحديثات نيفيديا NVIDIA
أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن انعقاد القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين وبمشاركة دولية واسعة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – يأتي استشعارًا من المملكة العربية السعودية لمسؤولياتها تجاه الإنسانية والاقتصاد العالمي في ظل جائحة كورونا المستجد التي تتربع اليوم على اهتمامات الدول حكومات وأفرادًا.
وأشار آل الشيخ في تصريح صحفي إلى أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحرصهما – يحفظهما الله – على انعقاد هذه القمة يجسد معاني كبيرة تتمثل في الحفاظ على صحة الإنسان في المقام الأول والحد من تأثير فيروس كورونا الاقتصادي على مختلف القطاعات.
ونوّه رئيس مجلس الشورى بالكلمة الضافية التي توجه بها خادم الحرمين الشريفين لقادة دول مجموعة العشرين، مؤكدًا أنه – يحفظه الله – قد تناول جوانب تبدأ من أهمية المحافظة على الإنسان ودور المجموعة ومسؤوليتها في الحفاظ على استمرار تدفق السلع والخدمات وتعزيز التعاون في تمويل أعمال البحث والتطوير سعيًا للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، وضمان توفر الإمدادات والمعدات الطبية اللازمة.
ورأى أن القمة الاستثنائية الافتراضية تأتي محفزًا كبيرًا لأعمال قطاعات عدة في مقدمتها قطاع الخدمات الصحية وقطاع البحث العلمي إضافة إلى مجالي الاقتصاد والمال ودافعًا لتنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.
وقال الدكتور عبدالله آل الشيخ “إن تشابك عالمنا اليوم وسهولة التنقل فيه قد أفضى إلى تفشي هذه الجائحة بتسارع كبير مما يحتم تكامل الجهود الدولية والتعاون المستمر للخلاص منها بأسرع وقت حفاظًا على الإنسان وضمانًا لاستمرار التنمية “.
وسأل آل الشيخ المولى القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وأن يسدد جهودهما الخيرة لما فيه الخير والنماء للمواطن والمقيم وللإنسانية جمعاء.