الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر
ادعى مجموعة من العلماء في أيسلندا أنهم وجدوا 40 طفرة لفيروس كورونا (كوفيد – 19)، بعد أن فحصت السلطات الصحية الأيسلندية، إلى جانب شركة علم الوراثة DeCode Genetics نحو 9788 شخصًا.
قال العلماء إنه باستخدام التسلسل الجيني، حدد الباحثون عدد الطفرات في الفيروس، موضحين أنه يمكن لهذه المتغيرات الجينية أن تكون بمثابة بصمات الفيروس للإشارة إلى مكان منشئها في العالم.
وتمكن العلماء الأيسلنديون من تتبع الفيروس إلى ثلاث دول أوروبية هي: النمسا وإيطاليا، وإنجلترا.
وتم إجراء تسلسل الجينوم الكامل الذي كشف عن أدلة حول كيفية تطور الفيروس وسلسلة انتقاله، وفسروا أن الطفرات في الفيروس تتراكم أثناء تطورها، وقد تتسبب أو لا تتسبب في تغير سلوك الفيروس.
والتحور هو عملية بيولوجية، وكان أول التحورات لفيروس كورونا هو إمكانية مهاجمته لجسم الإنسان في المقام الأول، حيث يعتقد العلماء أن الفيروس في حد ذاته كان كامنًا في الحيوانات لسنواتٍ، وربما حتى عقود، قبل أن يكتسب القدرة على إصابة البشر.
وتساعد دراسة الفيروسات باستخدام علم الجينوم على فهم كيفية تصرفها، مما سيساعد العلماء على مكافحة الوباء المتصاعد.
وقال كاري ستيفانسون، مدير DeCode Genetics: يمكننا أن نرى كيف تتحول الفيروسات، لقد وجدنا 40 طفرة فيروسية حتى الآن، وجدنا شخصًا أُصيب مرتين بالفيروس، المرة الأولى قبل التحور والثانية بعد تحوره.
وحتى الآن لم يتم نشر الدراسة بعدُ، مما يعني أنه لم يتم فحصها من قبل علماء آخرين، لكن في الوقت نفسه فإن هذه النتائج ليست مفاجئة عند نخبة الأوساط الطبية، إذ توقع الكثيرون منهم هذه النتيجة.
وقال ألان راندروب تومسن، عالم الفيروسات من قسم المناعة والأحياء الدقيقة في جامعة كوبنهاغن، إن النتائج التي وصفها الفريق منطقية.
وكانت أشارت دراسة سابقة في الصين، نُشرت في أوائل مارس، إلى أن فيروس كورونا قد تحول إلى سلالتين منفصلتين على الأقل منذ بدء تفشي المرض في ديسمبر.