مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
اختلفت الأوساط الطبية في تحديد مدة بقاء فيروس كورونا المستجد “كوفيد١٩” على الأسطح، فهناك من يرى أن هذا الفيروس قد يظل ١٢ ساعة بينما يشير البعض الآخر إلى إمكانية بقائه ٢٤ ساعة، أما فئة أخرى فتعتقد أن الفيروس يظل ساعات بسيطة بين ٣ إلى ٦ ساعات.
“المواطن” وجهت السؤال للمختص الاستشاري في مكافحة العدوى الدكتور محمد حلواني فقال: “وردت الكثير من الأقوال عن مقدرة فيروس كورونا المستجد في البقاء حَيَّا على الأسطح الخارجية وبالتالي مقدرته على الانتقال بين الناس إلا أنه يجب الحذر قبل الجزم بنتيجة محددة ويجب كذلك معرفة بعض الأمور الأساسية من حيث ميكانيكية الانتقال، فمعظم الدراسات التي أجريت كانت استناداً على فيروس كورونا الأول المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وعلى فيروس الأنفلونزا الموسمية”.
وأضاف أن بعض المراكز مثل المعهد الوطني للصحة بأمريكا والذي قام بعمل رذاذ تجريبي بفيروس كورونا المستجد داخل أحد مختبراته لمعرفة مدى مقدرته على البقاء على الأسطح المختلفة والانتشار في الهواء خلصت إلى نتائج جيدة ولكن غير كافية لإعطاء النتيجة النهائية للحكم على مقدرة الفيروس في البقاء على الأسطح ومن ثم الانتقال.
وتابع د. حلواني أن الرطوبة والحرارة تؤثران في مقدرة الفيروس على البقاء على الأسطح كما أن مقدرة الفيروس في البقاء على الأسطح يعتمد على تركيز الفيروس الموجود على السطح ونوع السطح سواء أكان بلاستك أو حديد أو غير ذلك، كما أن درجة تلوث السطح أيا كان نوعه يعتمد بمدى قرب المريض له، فكلما كان المريض مصابا بأعراض شديدة كالسعال المتواصل والعطس زاد مقدار تلوث هذا السطح، أما كيفية التقاطه باليد من الأسطح فغير معروف كم من المدة يجب أن تبقى اليد على السطح حتى تلتقط كمية كافية قادرة على أحداث العدوى وكم يستطيع الفيروس البقاء عليها وكل ذلك يعتمد ولا شك على مدى درجة تلوث السطح المعني الذي تم لمسه والمدة التي بقت اليد عليه وكم من المدة بقيت تلك اليد دون غسيل بالماء والصابون أو تطهير بالكحول، كما أن لمس الوجه أو العين باليد يختلف من شخص إلى آخر وأن كانت بعض الدراسات وجدت أن الشخص يلمس وجهة في الساعة من 16 إلى 23 مرة، وبالتالي كثرة لمس الوجه والفم يزيد من احتمالية اكتساب الفيروس خاصة إن لم يكن الشخص ممن يهتم بنظافة يديه.