وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة يصل إلى الرياض المدينة الطبية بجامعة القصيم تعلن عن برنامج الزمالة السعودي للعلاج الطبيعي الديوان الملكي: وفاة والدة الأميرة فهده بنت فهد بن خالد بن ناصر بن عبدالعزيز متحدث الأرصاد: فرص هطول الأمطار مستمرة حتى الغد ضبط شخصين ظهرا في محتوى مرئي يتشاجران مع آخرين بمكان عام فيديو .. 20 مصابًا جراء تصادم قطارين شرق فرنسا السعودية توزع مواد إغاثية في مدينة تلبيسة بمحافظة حمص السورية الهلال يستعيد الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ14 في مباراة مثيرة.. تعادل الفيحاء والاتحاد إيجابيًّا المملكة تدين الهجوم على القصر الرئاسي في تشاد
محمد خدة رسام ونحات جزائري، استطاع أن يترك بصمته الخاصة كأحد مؤسسي فن الرسم الجزائري المعاصر، وأحد أعمدة ما يسمى بمدرسة الإشارة.
من هو محمد خدة الذي احتفى به جوجل اليوم؟
ولد محمد خدة في 14 مارس 1930 بمستغانم، وكانت طفولته مليئة بمظاهر البؤس والفقر، لذلك بدأ العمل طفلًا بإحدى دور الطباعة لتأمين قوته وقوت والديه المكفوفين، ولم يتلقَّ أي تعليم أكاديمي يؤهله لممارسة الفن التشكيلي، حيث اقتحم الميدان بملكته وحسه الفني.
تعامل محمد خدة مع الألوان:
بعد عمله في المطبعة، بدأت علاقته بالألوان فكانت بدايته مع الرسم الواقعي سنة 1947، حيث بدأ يرسم أولى لوحاته وهو في سن السابعة عشرة، ثم اضطر إلى الهجرة صوب فرنسا عام 1952، فكان يعمل بالنهار ويرسم بالليل، وفي باريس التقى محمد خدة شخصيات فنية وثقافية من جنسيات مختلفة، أسهمت في تشكيل رؤيته الفنية، وإثراء تجربته بعناصر جديدة، كما أتيح له أن يقيم معرضه الأول في قاعة “الحقائق” بباريس عام 1955.
السلام الضائع:
بعد استقلال الجزائر سنة 1962 عاد محمد خدة إلى بلده لينظم سنة 1963 أول معرض بعنوان “السلام الضائع”، وقد ساهم خدة في الحركة الثقافية طيلة مشاوره الفني بداية بمشاركته سنة 1964 في تأسيس الاتحاد الوطني للفن التشكيلي، وبتقلده لعدة مسؤوليات في وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة وكذا المدرسة العليا للفنون الجميلة. كما أسس رفقة فنانين آخرين مجموعة “أوشام” في سبعينيات القرن الماضي، وأقام عدة معارض جماعية وفردية آخرها كان في قاعة “السقيفة” سنة 1990 أي قبل سنة من وفاته عام 1991.