Budget 2020 بريطانيا تشهد أبطأ نمو اقتصادي منذ 2009

قال وزير الخزانة البريطاني، ريشي سوناك، أثناء تقديم ميزانية 2020 وهي الأولى لحكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نقلًا عن جهاز مراقبة الإنفاق الحكومي، إن الاقتصاد البريطاني في 2020 سينمو بوتيرة هي الأبطأ منذ الأزمة المالية في بريطانيا عام 2009.

وخفض مكتب مسؤولية الميزانية (OBR) توقعات النمو لعام 2020 إلى 1.1%.

قد يهمّك أيضاً

الغدير لـ”المواطن”: المملكة بينت قدرتها على فهم وتشخيص الأزمات

الهلال يستأنف تدريباته نهاية يونيو ويُعسكر في الطائف

وسيكون هذا الأداء هو الأضعف منذ عام 2009، مع الوضع في الاعتبار أن هذا البطء والتراجع ليس لهما علاقة بفيروس كورونا، حيث لم يظهر بعد مدى تأثيره بالكامل على الاقتصاد البريطاني.

نمو أبطأ:

قبل عام، توقع مكتب مسؤولية الميزانية أن ينمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 1.4% لعام 2020، لكن قال ريشي سوناك إن الخلفية العالمية الضعيفة ستؤثر على نمو المملكة المتحدة.

وأضاف: من المتوقع أن ينتعش الاقتصاد في عام 2021 ، مع نمو بنسبة 1.8% ، ثم سيتراجع إلى 1.5% في عام 2022 و 1.3% في العام التالي.

وقال سوناك: تم وضع هذه التوقعات قبل أن يتضح مدى تفشي الفيروس التاجي في المملكة المتحدة، ولم يتم الأخذ في الحسبان أيضًا إجراءات التحفيز الحكومية الطارئة أو خفض أسعار الفائدة البريطانية التي تم الإعلان عنها في وقت سابق يوم الأربعاء.

محاربة فيروس كورونا:

كشف سوناك في ميزانية 2020 النقاب عن 7 مليارات جنيه إسترليني من تمويل الطوارئ لمساعدة الناس على التعامل مع الفيروس، إلى جانب 5 مليارات جنيه إسترليني إضافية لـ خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة NHS.

وأضاف: تفشي كورونا سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد، محذرًا من أنه سيضرب الإنفاق وسيؤدي إلى تعطيل مؤقت للاقتصاد لكنه لم يكشف عن أرقام الأثر المتوقع للفيروس. وحذر من أن خمس القوى العاملة في بريطانيا قد تكون عاطلة عن العمل في أي وقت.
وقال السيد سوناك أثناء تقديم ميزانية 2020 إن الحكومة ستفعل كل ما في وسعها للحفاظ على صحة هذا البلد وشعبه وأمانه المالي.واستطرد: هذه الميزانية، ميزانية 2020، ستوفر الأمن اليوم والازدهار غدًا.