تحت عنوان تعزيز الشخصية السعودية لمجتمع حيوي

نائب أمير الرياض يفتتح مؤتمر جمعية جستن بجامعة الملك سعود

الثلاثاء ٣ مارس ٢٠٢٠ الساعة ٣:٥٨ مساءً
نائب أمير الرياض يفتتح مؤتمر جمعية جستن بجامعة الملك سعود
المواطن - الرياض

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض اليوم، فعاليات المؤتمر الـ19 للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن” بعنوان يشكّل مضمونه أحد الأهداف الأساسية في رؤية المملكة 2030 والتحول الوطني 2020 وهو “تعزيز الشخصية السعودية لمجتمع حيوي”.

واستهل الحفل بالقرآن الكريم، بعد ذلك ألقى عميد كلية التربية الدكتور فهد بن سليمان الشايع كلمة ثمّن فيها تشريف نائب أمير الرياض افتتاح المؤتمر الذي يتناول “تعزيز الشخصية السعودية لمجتمع حيوي”، بأمل الإسهام في تقديم نتاج بحثي يسهم في إثراء هذا الموضوع الحيوي، ويشجع الخبراء والباحثين نحو مزيد من الاهتمام والعطاء في هذا المجال المهم.

وقال: “إن الجمعية سعدت بحجم الإقبال الواسع من أهل الاختصاص للمشاركة البحثية في هذا المؤتمر، حيث وصل للجنة العلمية 207 ملخصات بحثية، حكمت وفق الأعراف العلمية المعتبرة اجتاز منها إجراءات التحكيم 113 ملخصًا بحثيًا، مبينًا أنه سيتم تقديمها خلال جلسات هذا المؤتمر، كما ستتاح الفرصة للباحثين لتقديم أبحاثهم كاملة لتحكيمها ونشرها في مجلتي الجمعية المحكمتين وهما المجلة السعودية للعلوم التربوية والمجلة السعودية للعلوم النفسية، ثم شاهد الجميع فيلمًا تعريفيا بأنشطة وأعمال الجمعية.

عقب ذلك ألقى عضو مجلس الشورى محافظ هيئة تقويم التعليم، سابقًا، الدكتور نايف بن هشال الرومي كلمة المشاركين في مؤتمر جستن، أشاد فيها بحسن اختيار الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية لموضوع مؤتمرها لهذا العام بتركيزه على تعزيز الشخصية السعودية لمجتمع حيوي، لما له من درجة عالية الأهمية باعتناء كثير من الدول والتجمعات الإقليمية به، وحوله عقدت المؤتمرات والندوات التي تسعى إلى تعزيز بناء هوية أبنائها الوطنية.

وأكد أن التعليم اليوم يحظى باهتمام كبير وعناية فائقة من لدن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذي جعل من المواطن وتعزيز شخصيته في قلب رؤية 2030 لتكون شخصية منتجة وفاعلة ومنتمية لدين ووطن وقيادة لديها القدرة والإمكانات والمهارات التنافسية.

ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر كلمة استعرض فيها أدوار الجامعة الريادية في الشراكة المعرفية، وجودة التعليم، والبحث العلمي، انطلاقًا من رؤية الجامعة في تحقيق الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة وسعيًا للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وأشاد معاليه بأدوار الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن” ومنه إقامة المؤتمرات العلمية التي تستهدف موضوعات ذات اهتمام وطني كما هو في عنوان مؤتمرها الـ19 الذي اختارت الجمعية عنوانه بعناية لتعزيز الشخصية السعودية لمجتمع حيوي، ليأتي متواكبًا مع برامج رؤية المملكة 2030.

وتقدم باسمه وباسم جامعة الملك سعود ومنسوبيها بالشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، على دعمهما الدائم والمستمر للجامعة، كما شكر سمو نائب أمير منطقة الرياض على التكرم بتشريف هذا المحفل العلمي.

وفي ختام الحفل كرم الأمير محمد بن عبدالرحمن أعضاء مجلس إدارة الجمعية في دورتها السابقة ومديري فروع الجمعية المنتهية مدة تكليفهم.

وكرم سموه الرعاة والشريك الاستراتيجي ممثلًا بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، ثم تسلم سموه العضوية الشرفية في الجمعية كما تسلم هدية تذكارية قدمها معالي مدير الجامعة.

  

إقرأ المزيد