الفيصل ونائبه يهنئان الشيخ عبدالرحمن السديس بالثقة الملكية

الثلاثاء ١١ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ٢:١٩ مساءً
الفيصل ونائبه يهنئان الشيخ عبدالرحمن السديس بالثقة الملكية

استقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور عبدالرحمن السديس بمناسبة الثقة الكريمة بالتمديد لمعاليه.

وهنّأ الأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن سلطان، الدكتور السديس بمناسبة الثقة الكريمة بالتمديد له، سائلين الله له التوفيق والسداد

من جهته، قدّم الدكتور السديس شكره وتقديره للقيادة على ثقتها، ولأمير منطقة مكة المكرمة ولسمو نائبه على الدعم الذي تلقاه رئاسة الحرمين في كافة مناشطها وبرامجها، ومتابعة سموهما الدائمة لكافة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أصدر أمرًا ملكيًا، بتمديد خدمة الشيخ عبدالرحمن السديس، رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

من جانبه، رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، شكره إلى القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ثقتهما الغالية بصدور الأمر الملكي الكريم بتمديد مدة تكليفه رئيسًا عامًا للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير لمدة أربعة أعوام.

وأوضح السديس أن الرئاسة تحظى باهتمام بالغ من قبل ولاة الأمر، مؤكدًا أن هذا الاهتمام أعانها على تأدية واجبها بكل يسر واقتدار، وفق توجيهات سديدة ومتابعة دقيقة من قبل القيادة الرشيدة، حيث تحرص كل الحرص على التوجيه والمتابعة التي تبث فينا وفي موظفي الرئاسة العامة روح العطاء والجد والاجتهاد، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وفق ما تتطلع إليه القيادة، خاصة في ظل توفير جميع الخدمات والاحتياجات التي تعين الرئاسة ومنسوبيها على أداء مهامهم على أكمل وجه، وخير شاهد على ما يقدم من جهود وعطاء هو ما يشهده الحرمان الشريفان خلال السنوات الماضية من عمليات توسعات تاريخية، وتشييد وتنظيم إداري وعلمي وتوجيهي وأمني، وإدارة حشود، وتوظيف التقنية خير توظيف، حيث تقوم على هذه الخدمات المميزة العديد من الجهات الحكومية والخاصة والخيرية.

إقرأ المزيد