خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع وزيرة دفاع جنوب أفريقيا فيفا يكشف رسميًّا تصنيف قرعة كأس العالم للأندية 2025 أكاديمية طويق تطلق 150 معسكرًا وبرنامجًا تقنيًّا جديدًا لعام 2025 جيرارد: سندخل مباراة العربي بكامل قوتنا تشكيل مباراة الهلال ضد الغرافة بجوائز 36 مليون ريال.. انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 في الرياض طيران ناس يحتفي بذوي الإعاقة وأسرهم على متن رحلاته استثمارات بـ 225 مليون ريال وإنجازات نوعية لـ 86 مبادرة في منتدى مبادرة السعودية الخضراء لقطات لولي العهد وقادة الدول المشاركة خلال التوجه لمقر انعقاد قمة المياه الواحدة حماد البلوي: التحديات كثيرة في رحلة تقديم ملف استضافة المونديال
التنمر ظاهرة عدوانية غير مرغوب فيها، ويتمثل في قيام شخص أو مجموعة أشخاص بممارسة العنف والسلوك العدواني على غيرهم، وتنتشر تلك الظاهرة بصورة كبيرة بين طلاب المدارس، ولعل هذا ما دفع عدداً من المدارس السعودية لإطلاق حملة توعوية في الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر، والذي بدأ أول أمس الأحد ويستمر حتى نهاية الأسبوع.
تنتشر ظاهرة التنمر في جميع دول العالم، ومن المؤسف أن الكثير من الأطفال يتعرضون له، وليس الكبار فقط، الأمر الذي قد يدفعهم للانتحار أو حتى اختيار الانعزال عن الجميع، وهذا ما فعله طفل عُرضت قصته مؤخرًا في برنامج “ذا فويس كيدز”، حيث أعلن أحد المتسابقين عن خسارته لصديقه والذي انتحر بسبب التنمر الذي تعرض له.
أثارت حالات التنمر المتزايدة في الفترة الأخيرة غضب الكثيرين، ولعل هذا ما دفع اليونيسيف اليوم لتدشين وسم “أنا ضد التنمر”، والذي تصدر قائمة الأكثر تداولاً في الكثير من البلدان العربية ومنها المملكة العربية السعودية.
تفاعل الآلاف مع الوسم وفي مقدمتهم يونيسيف مصر، والتي نشرت تغريدة على حسابها كشفت خلالها عن كيفية التفرقة بين التنمر والشجار، قائلة: “التنمر هو أن شخصاً يتعمد أذية شخص تاني بشكل متكرر، الأذية دي ممكن تكون في صورة عنف جسدي أو لفظي أو تصرفات مش ظاهرة زي إنه يحسسه إنه مكروه”.
وأضافت “حاجتين يفرقوا الخناقات العادية عن التنمر، التعمد زي استهداف شخص معين أو التركيز على صفة معينة في الشخص ده، والتكرار مش مجرد تريقة ولا خناقة وعدت لكن الأذى بيتم بشكل متكرر”.
وشدد الحاج أحمد على ضرورة تربية الأجيال المقبلة على رفض التنمر فقال: “الأجيال الصغيرة لازم تتربي علي إنها تواجه التنمر بالرد والمنع لو شافوا الموضوع ده بعينيهم، السكوت عنه شيء غلط”.
بينما غردت إيمان عزت: ” ضد من يكره أي إنسان في شكله، ملامحه، حجمه، نشأته، مستواه المادي والاجتماعي والثقافي، قدرته على الاستيعاب، قله حيلته من أجل لقمه العيش، عدم الزواج، الطلاق، عدم الانجاب، لست مثاليه لكن جربت وعرفت كلنا ضعفاء قوي لما حد بيشاور على عيوب فينا لا ذنب لنا فيها”.
وقال دايز: ” لم يولد الإنسان وهو مخير بين لونه وصحته ونسبه، إذا لم تحترم الخلق فاحترم الخالق”.
وقرر أحد المغردين التوعية بعلامات تعرض الطفل للتنمر من خلال تغريدته، فقال: ” من المفيد معرفة العلامات التي يجب البحث عنها إذا كنت تشك في أن طفلك قد يكون ضحية التنمر، وبعض علامات التحذير تشمل إنه متردد في الذهاب إلى المدرسة أو يرفض صراحة الذهاب، وكثيرا ما تحدث عن صداع أو أوجاع في المعدة أو شعور بالمرض لكن يبدو أنه لا يوجد سبب طبي أساسي”.
بينما غردت جنات “التنمر يعني كسر خاطر، أنا لم أختر شكلي فإنه مشيئة الله وقد رضيت “يصوركم ف الأرحام كيف يشاء”، إنما ترك لي حرية أن أؤدب أخلاقي بما يروق لي إن كانت خيراً فلى وإن كانت شراً فعليها، جبر الخواطر يقيك المخاطر”.