طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شنت شريحة كبيرة من الشارع السعودي هجوماً على الكاتب هاني الظاهري بصحيفة الحياة بعد مقاله الذي عنونه بـ”مسؤول الفلاشات السريّة ” والذي ألمح خلاله إلى تحركات ونشاطات وزير التجارة توفيق الربيعة الأخيرة.
ووصف العديد من المواطنين كاتب المقال بالمتجاوز والمتطاول على وزير التجارة، رغم عمله الواضح وبصمته الدائمة بعيداً عن الفلاشات.
وأكد المواطنون أن المعروف عن وزير التجارة عدم اهتمامه بالفلاشات المعلنة لأنه يخصص كثيراً من وقته للاهتمام بالمواطنين وحقوقهم.
وكان الكاتب هاني الظاهري تطرق في مقاله إلى وجود لعبة شائعة، اعتاد بعض المسؤولين، وذوي المناصب العليا في العالم العربي على ممارستها باحترافية، عندما يتورطون في إشكالات تهدد مناصبهم، من باب “من له حيلة فليحتل”، وهي لعبة ذات فاعلية جيدة، تتمثل في نزول المسؤول إلى الشوارع، ومحادثة الناس والجلوس معهم في الأماكن العامة، والاصطفاف في طوابير المحال التجارية، مع تكليف أشخاص بتصويره من دون لفت الانتباه، ومن ثم ترويج تلك الصور إعلامياً، مع عناوين براقة عن تواضع المسؤول وأريحيته، في محاولة لكسب جماهيرية سريعة بين الناس، ليشكلوا بذلك خط دفاع “افتراضي” أول عنه، إن انكشفت، أوراقه وتم تسليط الأضواء عليها.
وأكمل الظاهري مقاله بالقول: “قديماً، كانت العملية تتم عن طريق مصورين وصحفيين فاسدين، بالاتفاق مع المسؤول أو وسيط يمثله بشكل غير رسمي، يحدث ذلك عندما يشعر صاحب المنصب الرفيع أن الخناق بدأ يضيق عليه، وأنه بحاجة إلى نقل صورة طيبة عنه قبل انتشار الصورة السلبية، أما حديثاً ومع الانفجار المعلوماتي الذي يتميز به هذا العصر، فأصبحت شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة جيدة لإتمام هذه العملية بأقل نسبة من الخسائر، لكن يبقى الفخ الذي يقع فيه المسؤول الساذج عادة من حيث لا يشعر، هو المبالغة الممجوجة في الظهور المتواضع، أو طريقة ذلك الظهور، وهو ما يسهم في انكشافه لنسبة معقولة من الناس، وإن انطلت الحيلة على نسبة أكبر منهم”.
وأضاف: “معظم من عُرف عنهم ممارسة هذه اللعبة في العالم العربي والإسلامي، هم المسؤولون المتورطون في عمليات مشبوهة، أو انتماءات لتنظيمات معادية لدولهم، وفي الحالة العربية والخليجية- على وجه التحديد-، يمكننا القول إن أصحاب المناصب العليا من ذوي الميول السرية لتنظيم “الإخوان المسلمين” المحظور هم عادةً من يتفوقون في ممارسة هذه الحيلة؛ لأنها من أدبيات التنظيم نفسه، وممارساته العتيقة، إيماناً منه بأن الشعوب العربية والإسلامية في كل مكان بحاجة دائماً إلى “نماذج عُمريّة-نسبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب- ليلتفوا حولها، حتى وإن كانت نماذج مزورة ومصنوعة بفلاشات مدفوعة، المهم أنها نماذج قادرة على خدمة التنظيم من مواقعها، أو حتى تحصين نفسها بسلطة الجماهير في حال انكشاف حقيقتها”.
وتابع قائلاً: “اليوم وبما أن اللعبة أصبحت تمارس عبر شبكات التواصل بشكل مكشوف تماماً، بات من الممكن وبكل بساطة معرفة الوجه والانتماء الحقيقي لمسؤول الفلاشات السرية، عن طريق مراقبة الأسماء الشهيرة التي تنخرط في ترويج صورته “العُمريّة” المصنوعة، مع ربط ذلك بميولها وانتماءاتها الحزبية، هذا بجانب مراجعة أرشيف أنشطة المسؤول الفلاشي ذات الطابع الفكري والثقافي، قبل أن يتولى منصبه الذي عرفه الناس به، وسيكون الأمر مدهشاً ومثيراً لكثير من البسطاء، وذوي النوايا الحسنة من الباحثين عن “عُمر” جديد.
وعلق كل من حمد الحميد وصالح الفهردي وعبدالحميد القرني على المقال بالقول: “إذا كانت الفلاشات السرية-على حد تعبير الكاتب- تجعل هذا الإنسان يعمل بجد ويستفيد الناس من عمله فأهلاً بها ويا ليت يكثرون منها. ما عندنا مشكلة نشوف وجه أي شخص ليل ونهار بس بعد ما نشوف عمله وإنجازه”.
واستغرب المواطنون إقحام كلمة “الإخوان المسلمين” بالمقال، متسائلين: “هل يعقل أن يكون سلوك وزراء المملكة ومسؤوليها مشابهاً لما يقوم به الإخوان المسلمون للمحافظة على مناصبهم.
وأكد عدد من المواطنين أن ما يبذله وزير التجارة من متابعة وقرارات جريئة وفورية يعتبر خطوة فريدة من نوعها ومحاسبة ومعاقبة كل من تخطى الأنظمة، مشيرين إلى أن وزير التجارة دخل قلوب أفراد الشعب، واصفينه بالمواطن البسيط والعظيم بفكره وإنجازه.
سعيد
جزى الله الوزير توفيق الربيعة خير الجزاء فهو يؤدي عمله بأمانة واخلاص وآمل أﻻ يكون الكاتب نائحة مستأجرة فنحن عندنا محاربة الناجحين وأصحاب اﻷمانة أصبح مألوفا وليت الكاتب دعا غيره من الوزراء لأداء اﻷمانة الملقاة على عواتقهم بدﻻ من الطعن في رجل مخلص ومحاولة تثبيطة وإن كنت اقول ما قاله المثل ( الكلاب تنبح والقافلة تسير )حفظك الله ياوزير التجارة فأنت مثاﻻ للرجل المخلص الأمين .
نجاخان
ماقاله الكاتب شيء موجود عند بعض المسؤلين الغير منتجين ذوو الوعود البراقه
لكن هذا الرجل ليس منهم وبكل بساطه لانه رجل منتج واعماله موجودة على الواقع
منها على سبيل المثال لا الحصر تصفية مساهمات لها اربعين سنه واكثر واقل ماتوا اهلها الاصليين واستلموها ورثتهم بكل صراحه رجل ناجح وشريف وقدير بثقة
خدام الحرامين ( عبدالله – سلمان – مقرن) وشهادة جميع السعوديين هي الرد على مقالك الذي ينم عن شيء في نفسك على هذا الرجل الكريم وفقه الله
عماد محمد
ليس هناك من ذكر لوزير التجارة في المقال، فكيف عرف هؤلاء المواطنين ان الكاتب يتقصده؟ أخشى ان من دافعوا عن الوزير هم أعداؤه الحقيقيين عندما ربطوا اسمه بالمقال. والا فوزير التجارة عمله وانجازاته تتحدث عن نفسها، وهو ليس بحاجة لمن يدافع عنه.