مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن معدلات الإصابة بالسرطان في العالم قد ترتفع بنسبة 60% على مدار العشرين عاماً القادمة، ما لم يتم تعزيز العناية بالسرطان في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأوضحت المنظمة الأممية أن أقل من 15% من هذه الدول تقدم خدمات شاملة لعلاج السرطان من خلال أنظمتها الصحية العامة، مقارنة بأكثر من 90% من نظرائها الأكثر ثراء.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس: “يمكن إنقاذ ما لا يقل عن 7 ملايين شخص على مدى العقد المقبل، من خلال تحديد أنسب الوسائل العلمية لكل دولة، عن طريق وضع استجابات قوية للسرطان عبر التغطية الصحية الشاملة، وحشد مختلف أصحاب المصلحة للعمل معًا”.
ويصادف الرابع من فبراير من كل عام اليوم العالمي للسرطان، وقد استبقت كل من منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، هذا اليوم العالمي، بإصدار تقريرين: أحدهما يهدف إلى وضع جدول الأعمال العالمي بشأن المرض، فيما يركز التقرير الآخر على البحث والوقاية.
ويسلط التقرير الضوء على العديد من التدخلات المؤكدة مثل التحكم في استخدام التبغ، وهو المسؤول عن ربع جميع الوفيات الناجمة عن السرطان، والتطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي “بي” للوقاية من سرطان الكبد، والقضاء على سرطان عنق الرحم عن طريق التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
وقال المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية الدكتور رن مينغهوي، الذي يشرف على سياسة التغطية الصحية الشاملة، فضلاً عن الأمراض السارية وغير السارية: “إن معالجة أوجه عدم المساواة غير المقبولة بين خدمات السرطان في البلدان الغنية والفقيرة يمثل جرس إنذار بالنسبة لنا جميعا، وإذا كان لدى الناس إمكانية الوصول إلى الرعاية الأولية وأنظمة الإحالة، فيمكن حينئذ اكتشاف السرطان مبكراً وعلاجه بفعالية والشفاء منه”.
وبينما تظهر التقارير أنه يمكن إحراز تقدم، فإن التحدي سيكون أمام البلدان لاختيار علاجات السرطان مع مراعاة التكلفة والجدوى والفعالية، حيث لاحظت مديرة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان الدكتورة إليزابيت ويدرباس، أن هناك “تطورات هائلة” في أبحاث السرطان على مدى العقود الخمسة الماضية، مما أدى إلى انخفاض الوفيات.
وقالت: “لقد اعتمدت الدول ذات الدخل المرتفع برامج للوقاية والتشخيص المبكر، ساهمت مع تحسين العلاج، في خفض ما يقدر بنحو 20% في احتمال الوفيات المبكرة بين عامي 2000 و2015، فيما شهدت البلدان منخفضة الدخل انخفاضاً قدره 5% فقط”.