مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى عدم تبني أي جهود لا تلبي الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، وأكدت على موقفها المبدئي الداعم للفلسطينيين في نضاله العادل لإقامة دولته وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال اجتماعها الذي عقد اليوم (الاثنين)، في مقرها بجدة، على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، من أجل بحث موقف المنظمة في ضوء ما تشهده القضية الفلسطينية والقدس الشريف عقب إعلان الإدارة الأميركية عن خطتها للسلام في 28 يناير الماضي.
وجددت المنظمة التأكيد على موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وترأس الجلسة الافتتاحية الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودية، والدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، والدكتور رياض المالكي، وزير خارجية دولة فلسطين.
وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة لأمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين أكد فيها على موقف المنظمة ودعمها الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله العادل حتى يتمكن من استعادة حقوقه الوطنية المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد العثيمين التزام منظمة التعاون الإسلامي المشترك بالانخراط المستمر في الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والعدالة استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
من جانبه، دعا وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله في كلمة ألقاها، إلى التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني. وقال: “مطالبون بالتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
بدوره، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، دعم الإمارات التاريخي والمستمر للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقال: “نجدد دعم الإمارات التاريخي والمستمر للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وأتى هذا الاجتماع بعد يومين على اجتماع سابق لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، الذين رفضوا الخطة، مشددين على تمسكهم بحقوق الشعب الفلسطيني، في حين ثمّن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات هذا الموقف، معتبراً أن الإجماع العربي على موقف القيادة الفلسطينية انتصار عظيم.