أمير المدينة المنورة يُدشن مشروع “المرابط العائمة” في ينبع القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 29 كيلوجرامًا حشيش مخدر بنجران عازف الربابة يُعيد زوّار مهرجان وادي السلف إلى أجواء البادية قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلًا وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء
رعى وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ حفل جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة وذلك بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز.
وقد بدأ الحفل بكلمة رئيس مجلس أمناء الجائزة المكلف والمشرف العام على المكتبة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على دعم الجائزة.
وقال ابن معمر في كلمته إن تدشين هذا المشروع المعرفي راعى أن يتناغم في المقام الأول تنامي حركة التأليف والترجمة والنشر وتنوع أدواتها الفنية والتقنية واتساعها في مختلف دول العالم.
وأضاف أنه تبرز أهمية جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في إثراء الحياة الثقافية والمعرفية والاجتماعية محلياً وعالمياً بتجارب بشرية وعملية، مضيفاً أنه تم استقطاب ترشيحات كبريات الجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية ومشاركة أفضل المترجمين في العالم من اللغة العربية وإليها.
وأشار إلى أنه تم حجب معظم الجوائز في دورات سابقة نتيجة لضعف الأعمال المقدمة، لافتاً إلى أن الترجمة والإنتاج في مجال العلوم الطبيعية لم يصل إلى الدرجة المتوقعة حتى الآن.
وتابع أنه سيتم توجيه العمل في الدورات القادمة إلى الترجمة من اللغة الصينية إلى العربية والعكس مواكبة لإعلان وزارة الثقافة الاحتفاء بدولة الصين ضيف شرف العام الثقافي ٢٠٢٠ والاحتفاء بوجود فرع للمكتبة بجامعة بكين الصينية.
وألقى راعي الحفل وزير التعليم د. حمد آل الشيخ كلمة بهذه المناسبة قدم فيها شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله لاهتمامهما ورعايتهما الكريمة بالعلم والعلماء وبالنهضة المعرفية والحضارية في المملكة العربية السعودية.
وتابع: في هذا العهد الزاهر نتيقن بأن مملكتنا الغالية تمضي مستنيرة برؤية المملكة ٢٠٣٠ في طريقها الحديث نحو المستقبل صوب رؤية حضارية غير مسبوقة بالاهتمام الكبير بالثقافة والعلم والمعرفة وبالتطوير الشامل في مختلف جوانب الحياة.
وأضاف أن العلاقة بين الترجمة والمعرفة وطيدة في جانب التفاعل الحضاري، داعياً الجامعات ومراكزها البحثية وكراسيها ومجلاتها العلمية وأعضاء هيئة التدريس إلى العناية بترجمة جديدة من الدراسات والبحوث العملية من اللغات كافة: ” بما يحقق قيمة مضافة لرصيدنا المعرفي والعلمي ويخطب توجه بلادنا نحو الاستثمار في الاقتصاد المعرفي “.
وتابع وزير التعليم القول: إنَّ ترؤس المملكة لقمة العشرين هو أمر يبين أهمية وريادة المملكة ضمن أكبر مجموعة اقتصادية في العالم.
بعد ذلك ألقى أمين عام الجائزة د.سعيد بن فايز السعيد البيان الختامي للفائزين بالجائزة حيث قرر مجلس أمناء الجائزة بناء على تقارير لجان التحكيم عن المؤسسات والأفراد والأعمال ومسوغات الترشيح على منح الجوائز حسب المجالات التالية:
الفائز في مجال الهيئات والمؤسسات: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية – أبوظبي
الفائزون في مجال العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية (مناصفة)
1- د. هيثم غالب الناهي عن ترجمته لكتاب فيزياء تكنولوجيا
المعلومات
2- د. حسین محمد حسین
3- د. ناصر محمد عمر عن ترجمتهماً لکتاب
النانو: المواد والتقنيات والتصمیم: مقدمة للمهندسین والمعماریین
– الفائزون في مجال جهود الأفراد
1- البروفيسور عبدالعزيز حمدى عبد عبدالعزيز النجار
2- البروفيسور محمد خير البقاعي
3- الأستاذ محمد طلعت أحمد أحمد الشايب
الفائزون في مجال العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية (مناصفة)
1- د.هشام إبراهيم عبدالله سلمان الخليفة عن ترجمته لكتاب نظرية الصلة أو المناسبة: في التواصل والإدراك
2- د.سعد بن ناصر الحسين عن ترجمته لكتاب طرق البحث الأساسية في الجغرافيا.