ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
تابعت مثل ملايين المشاهدين مباراة نهائي كأس الخليج بين منتخبنا ومنتخب قطر الشقيق، ومن تشكيلة منتخبنا اتضح اننا بعيدين عن تحقيق حلم رفع الكأس، فطريقة اختيار اللاعبين لم تكن مناسبة وغير مقنعة حتى اصبح منتخبنا دون هوية وكل فوز يعود الى اجتهادات اللاعبين ولم تكن هناك بصمة للمدرب ولا تكتيك واضح، مبارك لقطر الشقيقة وحظ أوفر لمنتخبنا.
سبق لي أن كتبت عن التعصب الرياضي في مجتمعنا الرياضي، وبعد فوز منتخبنا في مسابقة الخليج 22 على منتخب الامارات الشقيق خرجت إحدى صحفنا المحلية بعنوان مثير عنوانه تكريس للتعصب الرياضي والتلاعب بالكلمات من أجل تمجيد لاعبيها المفضلين في المنتخب السعودي، كان العنوان ببنط عريض وعلى الصفحة الأولى ” يا الاخضر ماعليك خوف .. معك ناصر وسالم ونواف ” وكأن بقية لاعبي المنتخب لم يساهموا في هذا الفوز، ولم يراعوا نفسية لاعبي منتخبنا وهم يقرأون هذا المانشيت العريض، وسمعت اللاعب الدولي السابق سامي الجابر وهو يتحدث عن نبذه للتعصب الرياضي ابان تحليله لمباراة منتخبنا ومنتخب الامارات الشقيق، وقال : انه معروف من هو خلف التعصب وتدعيمه، ومن الصدف ان حديثه كان قبل مباراة منتخبنا مع منتخب الامارات الشقيق، وبعد حديث سامي اتضح ان سامي يعرف من خلف التعصب ولكنه لم يجرؤ عن الافصاح عنهم، او ربما هو اراد ان يكشفوا عن انفسهم من حيث لا يعلمون، وهذا ماحدث بالفعل.
بداية التعصب بدأ منذ مدة ليست بالقصيرة منذ زمن كبيرهم الذي قال: ” نحن هلاليون واشربوا من ماء البحر ” هذا الكلام ليس في مجلسًا خاصًا بل على اعمدة احدى الصحف التي بذرت التعصب في وسطنا الرياضي واستمرت هي وغيرها في سقي تلك البذرة ورعايتها الى ان انتشرت انتشار النار في الحطب.
غرد أحد زارعي التعصب الرياضي تغريدتين متناقضتين في الأولى كتب انه يدعو جماهير الملكي والموتديالي لحضور المباراة النهائية والوقوف مع منتخبنا ودعمه ومساندته، بالرغم من وجود رابطة مشجعي النادي الملكي – الاهلي – في مدرجات استاد الملك فهد موآزرة ومشجعه وداعمه لمنتخبنا في مهمته الوطنية. ثم اكتشف هذا الكاتب انه اخطأ ولم يعتذر عن تغريدته، ونسي ماقاله في التغريدة الاولى وشكر رابطة مشجعي الملكي لمساندتها المنتخب الوطني، لانها تطرب في اهازيجها واناشيدها البديعة.
ماذا ستكتب صحيفة التعصب الرياضي في مانشت الصفحة بعد خسارة منتخبنا للكأس وبوجود من كتبت أنه لا خوف على المنتخب بوجود لاعبيها المفضلين؟ وكيف تقنع القارىء بسلامة المانشت السابق بعد مباراة الامارات؟ وهل تقلع زرع فتنة التعصب في وسطنا الرياضي؟
ضرب رئيس النادي الملكي أروع الأمثال في حضوره لمعسكر المنتخب في الرياض، وزيارة اللاعبين وتشجيعهم، وفي حضوره مباريات المنتخب وحثه ودعمه وتشجيعه لرابطة النادي الاهلي في مساندتها وتشجيعها للمنتخب، ثم فعل نفس الشيء بعده رئيسي العالمي والهلال، وهذا جهد طيب منهم ويشكرون عليه فمنتخبنا يمثلنا جميعًا ومن واجب الجماهير الرياضية الوقوف معه ومساندته وتشجيع اللاعبين وليس هناك عذر لهم مهما كانت الأسباب، ولم يخيب جمهورنا الكبير هذه النداءات وحضر بكثافة للمباراة النهائية وساندوا الصقور، لكن خذلهم التخبط من مدرب المنتخب ومنذ مدة ليست بالقصيرة وكان على اتحاد كرة القدم ان يقيله قبل بداية مسابقة كأس الخليج بكثير.
عبدالقادر مكي
دع ابتسامتك أول ملامحك في هذا الصباح … فهى لك صحه … وفى الدين صدقه … وفى القلب سعادة … ولمن حولك راحه وأمل … رفقاً بقلوبكم … فالقلوب تمل من الحزن وتذبل … فدعوا الهموم و افتحوا نوافذ الأمل … واستنشقوا هواء الصباح … وابتسموا متوكلين على الله … اللهم انى أصبحت منك في نعمة وعافية وستر … فأتمم نعمتك وعافيتك وسترك فى الدنيا والاخرة … أسعد الله صباحكم بكل خير