طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير في كلمته، أمس الثلاثاء، أمام البرلمان الأوروبي إن “المملكة دولة ذات سيادة لا نقبل أن تحاضروا علينا؛ توقفوا عن انتقاد قضائنا لسنا دولة من دول جمهوريات الموز، فمعلوماتكم حول السعودية مبنية على الشائعات، فالسعودية لا تحكم بالإعدام على من هم دون 18 سنة”.
وجملة لسنا جمهورية موز رغم قلة عدد كلماتها إلا أنها تعكس موقفًا سعودياً حازمًا في وجه محاولات أوروبية للتدخل في الشأن السعودي وتعكس بجلاء مدى الحزم السعودي والإصرار على التمسك بالسيادة والاستقلالية.
والمعروف أن جمهورية الموز هو مصطلح ساخر يطلق للانتقاص من أو ازدراء دولة غير مستقرة سياسيًا، وليس لها ثقل سياسي واقتصادي بين دول العالم، يعتمد اقتصادها على عدد قليل من المنتجات كزراعة الموز مثلاً، ومحكومة بمجموعة صغيرة ثرية وفاسدة.
ولا يزال هذا المصطلح يستخدم غالبًا بطريقة مهينة لوصف بعض حكومات بعض البلدان في أمريكا الوسطى ومنطقة بحر الكاريبي، بل يتسع ليشير إلى دول أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا.
صاغ المصطلح في بادئ الأمر الكاتب الأمريكي أو. هنري للإشارة إلى هندوراس في كتاب ملفوف والملوك عام 1904 وهو مجموعة قصص قصيرة تجري أحداثها في أمريكا الوسطى، ليطلق على الحكومات الدكتاتورية التي تسمح ببناء مستعمرات زراعية شاسعة على أراضيها مقابل المردود المالي جمهورية موز.
أما الاستخدام الحديث للمصطلح فجرى ليوصف به أي نظام غير مستقر أو دكتاتوري، وبالأخص عندما تكون الانتخابات فيه مزورة أو فاسدة، ويكون قائدها خادماً لمصالح خارجية.