المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك وظائف شاغرة لدى فروع شركة بوبا
تفاعل مواطنون مع قرار إحالة النيابة العامة لص الحرمين (تركي الجنسية) إلى المحكمة الجزائية، بعد أن تم القبض عليه في نوفمبر الماضي أثناء محاولته سرقة آثار من معرض عمارة الحرمين.
وتساءل البعض بشأن هل تكون هذه المحاكمة خطوة لمطالبة عربية- تركية لاسترجاع المقدرات الإسلامية التي سرقها أجدادهم من البلاد العربية ؟ فيما أكد البعض أن الأتراك يتاجرون بقطع آثار الحرمين لجذب السياحة في تركيا، أي أنهم يسرقون ممتلكات المملكة لأجلهم، خاصةً وأن لهم سوابق في سرقة جزء من الحجر الأسود.
وعبر وسم “محاكمة لص آثار الحرمين”، قال مواطنون: إن تطاول العثمانيين على آثار الحرمين مستمر، حيث يتفاخر الأتراك بذلك من عام 1917م يوم أن تم سرقة مقتنيات الحجرة النبوية وتهريبها إلى إسطنبول، حتى إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعترف سابقًا بأن تركيا تمتلك آثارًا إسلامية مسروقة من المتاحف الإسلامية قديمًا منذ عهد العثمانيين حتى وكالة الأناضول الرسمية تعترف بهذا الشيء.
ورأوا أن ما قام به اللص التركي ما هو إلا امتداد لتاريخ تركيا الأسود من خلال ما قاموا به في الماضي من سرقة وتعديات على الآثار الثمينة في بعض البلدان العربية، مطالبين بتشديد العقوبة على اللص التركي ليكون عبرةً لمن يقدم على مثل هذه الفعلة.
وتابعوا أن: أردوغان يدعي الدين والإسلام وهو بعيد عنه ما بين المشرق والمغرب؛ حيث إن الأتراك لهم باع طويل في سرقة الآثار الإسلامية وتحويلها إلى أضرحة للعبادة أو تعرض بكل سذاجة في متحفهم وكان السرقة حلال، واصفين الأمر بالقول: “إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت”.
ويبعد معرض عمارة الحرمين الشريفين عن المسجد الحرام بمسافة 9 كيلومترات، وهو أحد المتاحف المهمة بمنطقة مكة المكرمة، ويتبع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتأسس في عام 1999، وهو معرض يُعنى بالحرمين الشريفين والتطور الذي شهدته عمارتهما على مدى العصور.
ويتكوّن المعرض من سبع قاعات تشتمل على مجسمين للحرمين الشريفين، وعدد من المقتنيات المختلفة من مخطوطات ونقوش كتابية وقطع أثرية ثمينة ومجسمات معمارية وصور فوتوغرافية نادرة.