ولي العهد يجدد مساجد تاريخية .. خطوة جبارة تعلو بصوت الحق

الإثنين ٦ يناير ٢٠٢٠ الساعة ١:١٤ صباحاً
ولي العهد يجدد مساجد تاريخية .. خطوة جبارة تعلو بصوت الحق

تعمل المملكة على قدم وساق لإحياء وترميم المساجد التاريخية، بعد توجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في هذا الشأن، لتقطع بالفعل هيئة السياحة والتراث الوطني بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد شوطًا كبيرًا بإحياء وترميم 30 مسجدًا من أصل 130 من المساجد التاريخية كمرحلة أولى، خلال ٤٢٣ يومًا في مناطق عديدة داخل المملكة.

وتأتي هذه الخطوة الكبيرة لإعادة الحياة إلى المساجد بإشراف من ولي العهد وتكلفة تقدّر بأكثر من ٥٠ مليون ريال، فيما ينفذها مهندسون سعوديون جل ما يسعون إليه هو الحفاظ على الهوية العمرانية العريقة للمساجد وفقًا للنمط المعماري المتميز في كل منطقة من أرجاء المملكة.

صدح بصوت الحق:

وبعد انتهاء هذه المرحلة، عاودت المساجد بالصَّدْح بصوت الحق وباستقبال المصلين واستعادة الحياة فيها بعد انقطاع دام لعقود وقرون طويلة، ومن أبرز هذه المساجد وأقدمها مسجد الصحابي جرير بن عبدالله البجلي بالطائف ومسجد الشيخ أبو بكر بالأحساء.

وقالت إمارة منطقة مكة المكرمة: إن المشروع سيُعزز المحافظة على المساجد وإبراز الخصائص العمرانية في تصميمها، وتطوير القرى والبلدات التراثية وأواسط المدن التاريخية وإعادة تأهيلها للعبادة والصلاة.

إشادة وشكر:

وجاءت ردود الأفعال مشيدة ومقدمة الشكر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان على إشرافه وتوجيهه لإعادة الحياة إلى هذه المساجد التاريخية الكبرى، وعبر وسم “ولي العهد يجدد مساجد تاريخية” على موقع تويتر، عبّر وزراء ودعاة عن سعادتهم ودعمهم لولي العهد في رحلة الحفاظ على التراث والثقافة السعودية.

وأشاد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان بقوله: ‏عودة الحياة إلى 30 مسجدًا تاريخيًّا، تؤكد مجددًا دعم سمو سيدي ولي العهد لتراثنا وثقافتنا. دمتم يا سيدي سندًا للثقافة والتراث.

من جهته، كتب بدر العساكر مدير المكتب الخاص لولي العهد ورئيس مركز مبادرات مسك‏: بعد أن غاب الأذان عن بعضها لسنوات طويلة يأتي مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية ويبعث الحياة في عدة مساجد في منطقة الباحة من جديد ‏لتعود جموع المصلين للاصطفاف ‏ويعلو ذكر الله وصوت الحق عاليًا.

أما نهلة الجلعود فغردت بالقول: “بمبلغ 50 مليون ريال راح تتجدد المساجد التاريخية اللي واقفة من سنوات، وخلال 423 يومًا راح يتم الانتهاء منها، وراح يرجعون الناس يصلون فيها بإذن الله وفي مختلف المناطق، على سبيل المثال مثل مسجد المغيضة وغيره من المساجد التاريخية”.

وبالنسبة إلى المغرد عبدالله فأشاد بعودة الحياة في 30 مسجدًا تاريخيًّا بدعم ولي العهد متفاوتة أعمارها بين 1432 عامًا و60 عامًا.

ووافقه سالم العازمي بقوله: عمار بلادنا ليست سياحيًّا أو اقتصاديًّا فقط بل حتى على المستوى الديني التاريخي يعمل ولي العهد على ترميم 130 مسجدًا تاريخيًّا في السعودية.

وقال الإعلامي وليد الفراج: الحمد لله، اللهم اجعلها في موازين حسناته وحسنات من عاونه عليها.

وكتب الإعلامي صلاح الغيدان: الله يكثّر خيرك يا ولي العهد، ويزيدك من فضله، عمل جبار وله جذور ضاربة في تاريخنا التراثي والديني.

وغرد فيصل: حفظ الله ولي العهد ورفع ذكره كما رفع ذكر الله في هذه المساجد؛ فالحقيقة المساجد أجرها عظيم وتركها دون إعادة تأهيل غير مقبول.. شكرًا للفكر المبدع والمضيء للمستقبل محمد بن سلمان.

وذكر حساب التواصل الحكومي أن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحافظ على أدق تفاصيل المساجد لتعود إلى شكلها التراثي القديم، ويُظهر الخدمات الحديثة مثل التكييف والإنارة والصوتيات بأسلوب يتوافق مع هويتها التاريخية.