أصغر سائق في داكار السعودية: نحن هنا لنفوز

الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ٤:٣٤ مساءً
 أصغر سائق في داكار السعودية: نحن هنا لنفوز

قال طلال بدر، أصغر سائق في رالي داكار السعودية 2020: نحن هنا لنتسابق ونفوز، حيث دفع شغف سائق السيارات في الرالي السعودي، إلى الحلم وخطو خطوات كبيرة في حياته المهنية الشابة، وهو يتطلع إلى إكمال أحد أشهر وأخطر السباقات المعروفة بين المتسابقين في العالم.

تأسس رالي داكار عام 1978، وهو من بنات أفكار تييري سابين، وعلى مدار 4 عقود، كان السباق من أفضل السباقات للباحثين عن المغامرة؛ نظراً لأنه يقام على أراضٍ وعرة للغاية.

بداية حبه للسباق:

منذ صغره، كان يشاهد طلال سباقات الرالي في عطلات نهاية الأسبوع، كانت هناك بعض العقبات أمام حلمه، لكنها لم ترق لمستوى حبه لهذه الرياضة.

في البداية، أراد أن يصبح مهندس سيارات، ويعمل لدى إحدى شركات السيارات الكبرى، جاكوار أو لاند روفر، لكنه غير مساره المهني ليصبح رائد أعمال ناجحاً في سن 19 عامًا.

وقال في مقابلة مع آراب نيوز: غامرت في عالم الأعمال، أردت الدخول في السيارات ولكن بطريقة ذكية، كنت أشتري وأجمع ثم أبيع قطع غيار السيارات وأحقق ربحًا، لقد ركزت على عملي وتطوير نفسي، فوجدت توازنًا بين عملي ونظام التدريب. 

وبنى بدر قدرته من خلال سنوات من التدريب القوي، دون أن يعلم أن هذا سيؤتي ثماره لاحقًا، لكن بعض الظروف الخاصة ألمت به في عامي 2017 و 2018 وأُجبر الرياضي ورجل الأعمال على إعادة التفكير في مسار حياته المهنية، لكنه لاحقًا وجد العلامة التي يحتاجها لإشراك نفسه مرة أخرى في عالم رياضة السيارات.

بعد الإعلان عن بطولة رالي داكار السعودية 2020 في أوائل عام 2019، أدرك أنه أراد الدخول في المسابقة بغض النظر عن أي شيء آخر، وقال: في تلك المرحلة كنت قد بحثت وأجريت اتصالات مع الأشخاص المناسبين، لقد كانت علامة واضحة جدًا بالنسبة لي.

وتابع: اشتريت سيارة من أحمد الصبان الذي كان في اللعبة في أواخر الثمانينيات، وتدربت في المملكة المتحدة، وتعلمت الكثير والكثير، واشتريت محاكي سباق في المنزل، وكنت أمارس الرياضة لمدة ساعة على الأقل في اليوم.

في وقت سابق من هذا الشهر، تم اختيار اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا ليكون واحدًا من 6 سائقين في رالي دكار السعودية للمشاركة في هذا الحدث.

وأعدت مشاركة السائق الشاب في العديد من التجمعات والبطولات المحلية لهذا العام، عقليًا وجسديًا لمجموعة من البيئات القاسية.

اختياره لسيارة السباق:

غطى تدريبه 6 آلاف كم عبر التضاريس المتنوعة في المملكة، باستخدام مجموعة من المركبات، وكانت المركبة Can-Am X3 Maverick، اختياره لسيارة الرالي.

وقال: تتمتع السيارة بسمعة طيبة للغاية في داكار حيث إنها موثوقة جدًا وسهلة القيادة نسبيًا ومريحة مقارنة بالسيارات الأخرى، المشكلة الوحيدة هي أن سرعتها القصوى تقتصر على 130 كم في الساعة، قد يكون الأمر متعبًا بعض الشيء عندما تكون لدينا مراحل طويلة وسريعة، لكن في النهاية الأمر لا يتعلق بالسرعة بقدر ما يتعلق بإنهاء السباق بأقل قدر ممكن من الأخطاء.

يُذكر أنه سيُقام خط بداية الرالي في الخامس من يناير، في جدة، ويمتد على 12 مرحلة لمسافة أكثر من 75 ألف كلم من صحراء المملكة.

 

إقرأ المزيد